ثمن وفد عن اللجنة الفرعية للتعاون عبر الأطلسي في مجال الدفاع والأمن بالجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، أمس، الجهود التي بذلتها وتبذلها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتي جعلت منها ”مرجعا” بهذا الخصوص. وفي لقاء جمعه مع وفد عن مجلس الأمة برئاسة نائب رئيس المجلس، جمال ولد عباس، أشاد الوفد البرلماني لحلف شمال الأطلسي بالجهود التي بذلتها ولا تزال تبذلها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتي جعلت منها مرجعا ومثالا يحتذى به. وأوضح بيان لمجلس الأمة أن اللقاء الذي يندرج في إطار الحوار الثنائي سمح لوفد الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي بالاطلاع أكثر على سياسة المصالحة الوطنية التي اعتمدها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ 1999. كما تمكن البرلمانيون الأوروبيون من الوقوف على مجالات تطبيق هذه السياسة والإجراءات المتخذة من أجل إدماج المستفيدين منها وعائلاتهم خصوصا، طبقا لقانون 2006، حيث ذكر ولد عباس، أن الجزائر كافحت الإرهاب بمفردها في ظل عزلة دولية خاصة من الدول الأوروبية. وأشار المصدر إلى أنه تطرق الوفدان أيضا، إلى الأوضاع في ليبيا، حيث تم التأكيد على ضرورة تغليب الحل السلمي، بالنظر إلى الانعكاسات السلبية التي انجرت عن التدخل العسكري الذي تم دون التفكير في تبعاته، وأكد الطرفان على دور البرلمانيين في التأثير على السياسات المنتهجة من قيادة الحكومات من أجل دعم وترقية السلم في منطقة البحر الأبيض المتوسط.