سيشتعل الصراع في خط هجوم المنتخب الوطني لكرة القدم، في اللقاء المرتقب أمام منتخب السيشل مطلع جوان المقبل، بين أربعة أسماء تسعى من أجل كسب ثقة الناخب الوطني نبيل نغيز لخلافة اسلام سليماني في منصب قلب هجوم الخضر. ويغيب سليماني عن مواجهة المنتخب الوطني القادمة بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالإيقاف للقاء، بسبب تراكم البطاقات في مواجهات تصفيات كأس أمم إفريقيا، ما يعني أن هداف الخضر سيكون خارج الحسابات للمرة الأولى في تصفيات الكان. واستدعى المدرب نبيل نغيز أربعة أسماء في خط الهجوم، ويتعلق الأمر بكل من رشيد غزال، سفيان هني، هلال العربي سوداني وياسين بن زية، وكلها أسماء بمقدورها تعويض غياب سليماني في قلب هجوم التشكيلة الوطنية، ولها المستوى الذي يؤهلها لذلك. غياب سليماني مؤثر والفرصة مواتية للبدلاء غياب المهاجم اسلام سليماني لا يصب في صالح الخضر، لكنه يخدم أسماء تبحث عن فرصة رفقة التشكيلة الوطنية، ولم تشارك بصورة أساسية في لقاء إثيوبيا الأخير، حيث سيكون التنافس شعار خط هجوم المنتخب أمام السيشل. ويعتبر اسلام سليماني هداف التشكيلة الوطنية في تصفيات كأس أمم إفريقيا الحالية، وهداف تصفيات الكان، وستتعطل الألة الهجومية لسوبر ماني اضطراريا في الجولة الخامسة من تصفيات الكان على أمل مشاهدة أسماء قادرة على أخذ المشعل منه. مستوى المهاجمين يضع نغيز في حرج يتواجد كل من سفيان هنين رشيد غزال وهلال العربي سوداني في قمة مستواهم، في حين لا يختلف اثنان عن القيمة الفنية العالية للمهاجم ياسين بن زية الذي يعد من بين أفضل المواهب التهديفية في فرنسا. المستوى المميز للمهاجمين يضع المدرب الوطني نبيل نغيز في موقف صعب للغاية، حيث سيكون مجبر على وضع ثلاثة منهم في مقاعد البدلاء، والاعتماد على اسم وحيد في قلب الهجوم، ما يعني أن الاختيار سيكون صعب للغاية.ويقدم رشيد غزال مستوى مرموق في البطولة الفرنسية رفقة ليون، وبات مرشحا للانتقال إلى العملاق باريس سان جرمان لخلافة النجم العالمي زلتان ابراهيموفيتش، في حين يكتب هني التاريخ في البطولة البليجكية، حيث جمع العديد من الجوائز بسبب ادائه الرائع.