الأمن الباكستاني يعتقل ثمانية إرهابيين في ”لاهور” اعتقلت أجهزة الأمن الباكستانية ثمانية إرهابيين منهم ثلاثة من عناصر تنظيم ”داعش” الإرهابي، وذلك خلال عملية نفذتها في مدينة ”لاهور” عاصمة إقليم ”البنجاب”. ووفقاً لقناة ”دُنيا نيوز” الباكستانية، فإن مسولاً أمنياً أفاد بأن فرقة من قوات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة داهمت، ليل الاثنين، عدداً من المواقع في مدينة ”لاهور” والمناطق المحيطة، وتمكنت من اعتقال ثمانية أشخاص يشتبه في صلتهم بالتنظيمات الإرهابية. وأشارت إلى أن ثلاثة من بين المعتقلين الثمانية اتضح أنهم من عناصر التنظيم الإرهابي ”داعش”، وأنهم كانوا يخططون لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة في ”لاهور”، مضيفة أن قوات الأمن صادرت أسلحة ومتفجرات ووثائق حساسة كانت بحوزتهم، ونقلتهم إلى مركز أمني للتحقيق معهم.
الرياض تُحمّل طهران مسؤولية منع الإيرانيين من أداء مناسك الحج حمّلت المملكة السعودية طهران مسؤولية منع الإيرانيين من أداء فريضة الحج لهذا العام، وأعلنت رفضها ما أسمتها ”المحاولات الإيرانية لتسييس فريضة الحج”. وقال مجلس الوزراء السعودي في بيان نشرته ”وكالة الأنباء السعودية”، إن ”قرار منع المواطنين الإيرانيين من القدوم للحج يعود إلى المسؤولين الإيرانيين”، مبيناً أن ”السعودية ترفض المحاولات الإيرانية لتسييس فريضة الحج”. وشدد البيان على ”رفض الرياض للمحاولات الإيرانية لوضع عراقيل لمنع قدوم الحجاج الإيرانيين واستغلالها للإساءة إلى المملكة العربية السعودية التي سخرت إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم”. وكان وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني، علي جنتي، اعتبر، الخميس، أن الظروف غير مهيأة لأداء مناسك الحج لهذا العام، مشيراً إلى أن رئيس منظمة الحج الإيراني تعرض ل”الاحتقار” عندما توجه إلى السعودية. ومن جهته، أكد رئيس منظمة الحج الإيرانية، سعيد أوحدي، أن الرياض ترفض إعطاء ضمانات رسمية بشأن أمن الحجاج الإيرانيين والحفاظ على كرامتهم والتعامل معهم بإنسانية. وأوضح أوحدي أن الجانب الإيراني أكد لنظيره السعودي ضرورة وجود ضمانات مكتوبة حول عدم التعرض والإساءة لضيوف بيت الله الحرام في مطاراتِ المملكة، كما حصل خلال الأعوام الماضية. وأضاف أوحدي أن بلاده تواصل متابعاتها ليتمكن الإيرانيون من أداء فريضة الحج، مشيرا إلى أن استمرار السعودية بوضع العراقيل جعل موضوع إرسال الحجاج إلى المملكة أمراً شبه مستحيل.
أفغانستان: مقتل 20 مسلحا في غارة على إقليم ”قندوز” لقي عشرون مسلحا على الأقل، من عناصر حركة ”طالبان”، مصرعهم جراء غارة نفذتها طائرة بدون طيار في إقليم ”قندوز” بشمال أفغانستان. وقالت ونقلت ”خاما” الأفغانية، عن مسؤولين محليين قولهم، إن الغارة الجوية تم تنفيذها في وقت سابق أمس، استهدفت مركبتين تابعتين لمسلحي ”طالبان”. وقال المتحدث باسم شرطة إقليم قندوزهجرة الله أكباري، بأن الغارة استهدفت سيارتين وتشير التقارير الأولية إلى أن بعض قادة طالبان ضمن القتلى. يشار إلى أن حركة ”طالبان” كانت قد نفذت العديد من الهجمات المكثفة خلال الأسابيع الماضية لاستعادة السيطرة على المناطق الحيوية في إقليم ”قندوز”، بما في ذلك مدينة قندوز، التي تمكنت طالبان من السيطرة عليها العام الماضي. وتمكنت قوات الأمن والجيش الأفغانييين من اعتقال قائد عسكري تابع لحركة طالبان، في أواخر الشهر الماضي في إقليم ”قندوز”، ويعد أحد القادة البارزين في الحركة ولعب دورا رئيسيا في السيطرة على مدينة قندوز العام الماضي. كما تجدر الإشارة إلى أن حركة ”طالبان” قد أعلنت منتصف شهر أفريل الماضي، استئنافها ”هجوم الربيع” الذي اعتادت شنّه سنويا على كافة أنحاء أفغانستان.
الرئيس السوداني يؤكد حرص بلاده على استقرار ليبيا أكّد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، مجددا حرص بلاده على دعم الاستقرار في ليبيا وعلى ضرورة مواصلة المساعي لإرساء سلام دائم بها. وجاءت تصريحات البشير خلال لقاء جمعه في الخرطوم بالمبعوث الليبي عبد المنعم يوسف بوصفيطة، مستشار رئيس مجلس النواب الليبي للشؤون الإفريقية والاتحاد الإفريقي. وذكر بوصفيطة أن اللقاء مع البشير تناول مسار عملية السلام في ليبيا والجهود المشتركة للدولتين، لتعزيز ذلك، والدور الذي يلعبه السودان في هذا الإطار، كما أشار إلى أنه بحث ملف الحدود المشتركة بين البلدين وسبل تأمينها من خلال تقوية دور القوات المشتركة. في السياق، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية المنتشرة في ليبيا سيكون استخباراتيا فحسب. وأضاف المسؤول الأمريكي لوكالة الصحافة الأمريكية أن واشنطن تدعم حكومة الوفاق الوطني التي يتزعمها فائز السراج، وأن وزارة الدفاع الأمريكية مستعدة لتقديم دعم عسكري محتمل للسلطات الليبية. لكنه لم يطلب منها ذلك. ولفت كوك إلى أنّ القوات الخاصة الأمريكية المنتشرة في ليبيا موجودة هناك ”للتعرف على القوى القائمة ومحاولة التعرف بدقة على نواياها”. وقال إن هذه الفرق لا تملك وجودًا ”دائمًا” في ليبيا، وهي تدخل البلاد وتخرج، مشيرًا إلى أنه ليس هدفها حاليًا تدريب مقاتلين محليين، أو تجهيزهم كما فعلت وزارة الدفاع العام الماضي في سوريا. وكانت الدول الكبرى ودول الجوار الليبي أعلنت نيتها إعادة تسليح حكومة الوفاق الوطني الليبية، وأوضح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الإيطالي باولو جينتيلوني أن المجتمع الدولي لا يعتزم التدخل عسكريًا في ليبيا دعمًا لحكومة الوفاق الوطني بإدارة فائز السراج التي استقرت منذ مارس في العاصمة طرابلس وتتمتع برعاية الأممالمتحدة.