* لجنة الأهلة قد تعتمد على رؤية عربية مزعومة وخاطئة أكدت جمعية الشعرى لعلم الفلك، استحالة رؤية هلال رمضان ليلة الأحد بالجزائر، وهو ما يعني أن الاعتماد على الرصد المحلي فقط يتطلب اكتمال شعبان 30 يوما والشروع في الصيام يوم الثلاثاء 7 جوان. أشارت جمعية ”الشعرى” في بلاغ يخص بداية شهر رمضان 1437 ه، موقع من قبل رئيسها البروفيسور جمال ميموني من معهد الفيزياء بجامعة منتوري قسنطينة، أنه وبناء على حسابات فلكية دقيقة، فإن اقتران هلال رمضان سيكون بإذن الله يوم الأحد 5 جوان الموافق ل29 شعبان على الساعة الثالثة و59 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي، وبالتالي ستكون رؤية الهلال من الجزائر في ذلك اليوم غير ممكنة بالعين المجردة وبالتليسكوب، وذلك لأن القمر سيغرب مباشرة بعد غروب الشمس، وبالتالي سيستحيل رصده، حسب كل المعايير الفلكية المعتمدة، وهو ما يعني باعتماد الرصد المحلي اكتمال شعبان 30 يوما والشروع في الصيام يوم الثلاثاء. وأورد البلاغ أنه باعتماد الرؤية المحلية المختصرة لولايات الوطن، فسيكون أول رمضان الثلاثاء 7 جوان كما سبق ذكره، أما إذا اعتبرنا الرؤية الموسعة للدول الجنوبية، فقد يكون أول رمضان يوم الإثنين 6 جوان، وقد تعتمد لجنة الأهلة على رؤية عربية مزعومة وخاطئة، وقد تأتينا من إحدى دول الخليج ليلة 5 جوان كما حدث في كثير من الأحيان في الماضي، مما سيجعلنا نبدأ الشهر الفضيل يوم الإثنين 6 جوان. وأكدت جمعية الشعرى لعلم الفلك أن الجهة الوحيدة التي لها شرعية إصدار فتوى بشأن رمضان هي لجنة الأهلة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف متمنية أن تأخذ بعين الاعتبار المعطيات العلمية اليقينية بشأن إمكانية الرؤية.