أعلن منظمو حفل توزيع جوائز الأوسكار أنّهم وجّهوا دعوات لنحو 700 شخص للانضمام إلى اللجنة، التي ستختار الفائزين بهذه الجائزة المرموقة مع التركيز على النساء والملوّنين. ووصل عدد المدعوين هذا العام إلى 700، الذي يُعتبر رقماً قياسياً مقارنة بالسنوات الماضية، إذ كان عدد المدعوّين لا يتجاوز ال200 شخص. وشكّلت النساء نسبة 50 في المئة تقريباً من المدعوّين، إلى جانب دعوة أشخاص ينحدرون من دول متعددة وينتمون إلى أقليات عرقية. ووجهت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التي تمنح جائزة الأوسكار الدعوة إلى شخصيتين روسيتين، هما المخرج فيكتور كوساكوفسكي والمنتج ألكسندر رودنيانسكي. تأتي هذه الخطوة بعد الضجّة التي سادت حفل تسليم جوائز الأوسكار لعام 2016، إذ تمّ اتهام الأكاديمية بسيطرة ذوي البشرة البيضاء على لجنة التحكيم، حين احتجّ ممثلون ومخرجون من ذوي البشرة السمراء وقاطعوا أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية. كلّ هذه التطورات جعلت من رئيس الأكاديمية يخرج بتصريح، وعد فيه بإجراء تغييرات عديدة واتخاذ خطوات جذرية لتغيير تركيبة لجنة التحكيم.