في تداول نادر لجائزة الأوسكار بيع تمثال للجائزة الأبرز في مجال السينما حصلت عليه الممثلة الراحلة نورما شيرر عام 1930 في مزاد مقابل 180 ألف دولار. وعرضت الجائزة التي نالتها شيرر عن دورها في فيلم (ذا ديفورس) للبيع بالمزاد إلى جانب جائزة سينمائية أخرى حصلت عليها عام 1928 عن فيلم (وايت شادوز إن ذا ساوث سيز) بيعت مقابل 180 ألف دولار أيضا. ونادرا ما تطرح جوائز الأوسكار للبيع بالمزاد لأنه منذ 1950 طلبت أكاديمية فنون وعلوم السينما -التي تمنح الجائزة _ من الفائزين وورثتهم عدم بيعها قبل عرضها أولا على الأكاديمية مقابل دولار واحد. وفي الآونة الأخيرة حاولت المؤسسة التي يرجع تاريخها إلى 88 عاما الحفاظ على حقوق ملكية الجوائز التي قدمت قبل 1950. وفي العام الماضي سحب القائمون على تركة الممثلة جوان فونتين جائزة الأوسكار من مزاد بعد أن هددت الأكاديمية بمقاضاتهم. وفي جويلية حكم قاض في المحكمة العليا في لوس أنجلس بأنه يجوز للأكاديمية تطبيق لائحتها على تمثال يرجع لعام 1943 بيع في مزاد لأن الفائز بها المخرج جوزيف رايت ظل عضوا في الأكاديمية بعد 1951. ولم ترد الأكاديمية على طلب للتعليق بشأن المزاد الذي أقامته دار مزادات (بروفايلز إن هيستوري) في هوليوود. واشتهرت شيرر - التي ولدت في كندا- بأفلام مثل (ماري أنطوانيت) و(ذي ويمن) ورشحت خمس مرات لأوسكار أفضل ممثلة عن أدوار أخرى. وتوفيت في 1983.