يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الأحد، في الصين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لبحث الأزمة السورية خصوصا، من جهته أعلن مسؤول عسكري أمريكي أن القوات الكردية في شمال سوريا انسحبت إلى شرق الفرات. يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأحد، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين، لبحث الوضع في سوريا خصوصا، وفق ما أعلن مستشار أوباما بن رودس. وقد أعربت واشنطن، أول أمس، عن قلقها من العملية التركية ضد تنظيم "داعش" في سوريا، والتي تهدف أيضا إلى وقف تقدم الأكراد السوريين على الحدود. من جهته، أعلن مسؤول عسكري أمريكي أن القوات الكردية في شمال سوريا تراجعت بالكامل إلى شرق الفرات، في خطوة تأمل واشنطن بأن تخفض وتيرة النزاع بين تلك القوات التي تدعمها وحليفتها تركيا. وقال المسؤول الذي طلب التحفظ على هويته بشأن العمليات الجارية، إن عملية الانسحاب التي تعد مطلبا رئيسيا لأنقرة، تمت تقريبا خلال يوم الأحد، وتابع أن جميع قوات وحدات حماية الشعب الكردي أصبحت شرق الفرات، لكنه أقر أن بعض الأكراد ربما ما زالوا غرب النهر، ولكنه قال إنهم ليسوا جزءا من وحدات حماية الشعب الكردي. من جهته، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أمس، إن تحرك تركيا ضد "داعش" في سوريا يهدد بتصعيد شامل، وفي خطاب ألقاه أمام المؤتمر السنوي للسفراء في قصر الإليزيه بباريس، تحدث هولاند عن الشأن السوري قائلا "يجب وقف المعارك في سوريا والعودة إلى المفاوضات"، وشدد على أنه يجب على إيران خفض التوتر بالمنطقة، إذا أرادت العودة للمجتمع الدولي. الجيش التركي ينفذ 57 ضربة مدفعية على 16 هدفا عسكريا في شمال سوريا أفاد مصدر عسكري تركي، أول أمس، بأن القوات المسلحة التركية نفذت 57 ضربة مدفعية على 16 هدفا عسكريا في شمال سوريا خلال ال 24 ساعة الماضية. وذكرت تقارير إعلامية عن المصدر قوله استهدفت الضربات الجماعات الإرهابية المتحركة، دون الإشارة لتفاصيل بشأن إن كانت الضربات قد أصابت وحدات حماية الشعب الكردي أو مسلحي تنظيم "داعش". وفي المقابل، قال المتحدث الرئيسي باسم وحدات حماية الشعب الكردي، ريدور خليل، إن ادعاءات تركيا بأنها تقاتل قوات الوحدات غرب نهر الفرات في شمال سوريا غير صحيحة، وإنما هي ذريعة من أجل الاستيلاء على أراض سورية، على حد قوله. وأضاف أن وحدات حماية الشعب الكردي لم ترسل أي تعزيزات عسكرية على الإطلاق تجاه منبج، مشيرا إلى أن هذه الادعاء التركية ذريعة واهية لتوسيع نطاق الرقعة التي تحتلها من الأراضي السورية.