طالب الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، من أعضاء مكتبه السياسي إعداد تقارير خاصة تتضمن النشاطات التي قاموا بها طيلة فترة غيابة، حسبما كشفت عنه عضو المكتب السياسي سليمة عثماني. ووصفت سليمة عثماني، على هامش جلسة مناقشة مشروع قانون يحدد تشكيلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وكيفيات تعيين أعضائه والقواعد المتعلقة بتنظيمه وسيره، هذه التعليمات بالعادية، متوقعة أن تعرض هذه التقارير على اللجنة المركزية التي ستعقد دورة عادية أكتوبر القادم. من جهة أخرى، يجري تسويق أسماء في المكتب الحالي مهددة بالإقالة، منهم المكلف بالشباب والتكوين في الحزب عبد القادر زحالي، غير أن مصادر من الحزب استبعدت إنهاء مهام زحالي، في الظرف الراهن، بحجة أن الأمين العام سيشرف على تنظيم ندوة وطنية للطلبة والكفاءات الجامعية في الفترة الممتدة بين 10 و12 أكتوبر، يسعى من ورائها الحزب استقطاب الشريحة الطلابية والأساتذة. بالمقابل، أشار مصدر قيادي في الآفالان إلى أن ما يجري تداوله عن تغييرات في المكتب مجرد إشاعات، وأن ”إجراء تغييرات على تشكيلة المكتب السياسي في الظرف الراهن ليست من اهتمام الأمين العام، خاصة وأن خصوم سعداني، تعمدوا تسريب هذه المعلومات في هذا الوقت الذي كثر فيه الحديث عن شائعة التعديل الحكومي”.