أرصفة شارع حسيبة تستغيث بعد صرف أموال طائلة عليها تشهد أرصفة شارع حسيبة بن بوعلي، التابع إداريا لبلدية سيدي امحمد وسط الجزائر العاصمة، حالة يرثى لها من الهشاشة وانتشار الحفر والمطبات وتراكم المياه القذرة تحتها، بالرغم من خضوعها لعملية تهيئة شاملة منذ سنوات قليلة. وجهت أصابع الاتهام في المشكل الذي بات يؤرق سكان المنطقة والمارة من هناك، لأصحاب المحلات التجارية، لاسيما منها المطاعم والمقاهي، وكذا تلك المختصة في بيع المواد الغذائية العامة، الذين يرمون المياه القذرة عقب عمليات تنظيف محلاتهم، لاسيما تلك المتعلقة بأكياس الحليب التالفة والنفايات الاستهلاكية، ما حول رائحتها إلى نشاز ينفر منه القريب والبعيد، إلى جانب اهتراء الأٍرضية التي شهدت عملية تهيئة منذ حوالي 3 أو4 سنوات فقط واستنزفت ملايين الدينارات من طرف المصالح البلدية لسيدي امحمد، دون أن تصمد مدة طويلة أمام الوضع الحالي، ناهيك عن عامل أخر تمثل في قيام مصالح المؤسسات الخدماتية على غرار اتصالات الجزائر، الجزائرية للمياه ”سيال” والشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز ”سونلغاز” ومؤسسة التطهير والنظافة ”أسروت” بعمليات حفر عشوائية لإنجاز خدماته في عدة نقاط من ذلك الشارع الممتد لغاية الجارة بلدية بلوزداد دون إعادة إصلاح الأرضية المتضررة، وهي الإشكالية التي تطرح نفسها في كل مرة، إلى جانب أشغال الترميم التي تعرفها البنايات الممتدة عبر ذات الشارع التي أثرت هي الأخرى في أرضية الأرصفة كذلك. ويذكر أن المارة من تلك المسالك التي أضحت أرضية أرصفتها مطبات وحفر متراكمة وسطها وحتى أسفل الحجارة التي تشكلها مياها قذرة تبعث على الروائح الكريهة وكذا تقاذف تلك المياه لتبلغ ملابس المارة وتلطخها، ما بات يبعث على القلق ويدفع بهم لمطالبة البلدية بإعادة تهيئتها من جديد. الطرقات الفرعية لحي باحة 1 بالمحمدية تنتظر تهيئتها يشتكي سكان حي باحة 1 بالليدو، في جهتها التابعة لبلدية المحمدية بالعاصمة، من اهتراء الطرقات الداخلية والفرعية للحي، وإغفال الجهات المحلية لوضعيتها المزرية بعد أن انتشرت عبرها الحفر والمطبات بسبب عدم إخضاعها لأي عملية تهيئة لأرضيتها منذ سنوات طويلة بالرغم من اهترائها الواضح والمشاكل التي بات يتسبب فيها، على غرار الحوادث التي تنجم عن تجنب أصحاب المركبات لتلك الحفر، لاسيما خلال فصل الشتاء والذي يعرف أيضا انزعاج الراجلين من تطاير المياه المتراكمة وسط تلك الحفر عليهم بمرور المركبات. وعليه طالب سكان حب باحة 1 بالليدو سلطات بلدية المحمدية بالالتفات إلى الوضعية المزرية لتلك الطرق وإخضاعها لعملية تهيئة جديدة في القريب العاجل. تحضير ا لموسم الشتاء وتفاديا للفيضانات بلدية الجزائر الوسطى تحصي 575 بالوعة تحتاج للتطهير بإقليمها باشرت مصالح بلدية الجزائر الوسطى بالعاصمة برنامجها الخاص بمجال النظافة والتطهير الخاص بالبالوعات التي بلغ عددها عبر إقليمها 575 بالوعة تحتاج للتطهير، وهو ما تعكف على تطبيقه مصالح البلدية بالتعاون مع مؤسسة النظافة والتطهير لولاية الجزائر العاصمة ”أسروت” تحضيرا لموسم الأمطار، وتفاديا لوقوع أي مشكل بانسدادها خلال نزول الأمطار والتسبب في فيضانات قد تغرق البلدية. تشهد هذه الأيام عملية تنظيف وتطهير واسعة النطاق للبالوعات المنتشرة بإقليم بلدية الجزائر الوسطى –حسب تصريحات رئيس المجلس الشعبي البلدي- ”عبد الحكيم بطاش الذي أكد احصاء ما لا يقل عن 575 بالوعة بمنطقته، يتم اخضاعها لعملية التطهير والتنظيف تحسبا لموسم الأمطار الذي بات على الأبواب بدخول فصل الخريف منذ قرابة شهر كامل، وخوفا من تكرار سيناريو نوفمبر الأسود الذي تسبب فيه انسداد البالوعات ما أدى لحدوث فيضانات ذهب ضحيتها مواطنين أبرياء. ووضح رئيس البلدية أن عمال النظافة يساهمون من جهة في انسداد البالوعات لعدم تنظيف الأرضية بشكل جيد وتام عقب رفع القمامة، إلى جانب غياب الحس المدني من جهة أخرى لدى بعض المواطنين الذين يقومون برمي الأوساخ في كل مكان ما يتسبب في انسداد مجاري المياه والتسبب في كوارث وخيمة، وعليه باشرت مصالح الجزائر الوسطى بالتعاون مع مؤسسة أسروت في تنظيف وتطهير ما لا يقل عن 575 بالوعة بإقليمه.