واصل نادي ليستر سيتي نتائجه المخيبة في البطولة الإنجليزية، بعد انهزامه أمس، أمام مضيفه نادي تشيلسي في افتتاح الجولة الثامنة من عمر البطولة الإنجليزية الممتازة لكرة القدم، بنتيجة 3-0 في لقاء عرف جلوس كل من اسلام سليماني ورياض محرز على مقاعد البدلاء. وفاجأ المدرب الإيطالي، كلاوديو رانييري الجميع على ملعب ستافورد بريدج، عندما ترك ثنائي المنتخب الجزائري، إسلام سليماني ورياض محرز على مقاعد البدلاء، حيث لم يعتمد عليهما خلال الشوط الأول من اللقاء بهدف اراحتهما، بعد عودتهما من المشاركة الدولية رفقة الخضر في تصفيات كأس العالم، حيث لعب الثنائي أساسيين مع المنتخب الوطني الأحد المقبل أمام الكاميرون. وبرر رانييري تركه محرز وسليماني على مقاعد البدلاء بالنظر إلى حاجته إلى خدماتهما في أتم الجاهزية البدنية تحسبا للقاء الجولة الثالثة من دور المجموعات لرابطة أبطال أوروبا أمام نادي كوبنهاغن السويدي بعد غد الثلاثاء، وهي المنافسة التي يراهن عليها ليستر كثيرا، من أجل تعويض بدايته المخيبة في البطولة الإنجليزية. وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد نجح نادي تشيلسي في تحقيق بداية قوية، من خلال تسجيله للهدف الأول في الدقائق الأولى من عمر اللقاء، حيث لم يمهل البطل كثيرا، وهز شباكه في الدقيقة السابعة من عمر الشوط الأول، عن طريق المهاجم الإسباني ديغو كوستا بعد استغلاله لثغرة في الخط الخلفي لليستر. وفي الوقت الذي، انتظر فيه الجميع رد الزوار، نجح البلوز في زيادة متاعب ليستر سيتي بهدف ثاني في الدقيقة 33 عن طريق نجم الفريق البلجيكي ايدين هازارد، لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين بثنائية نظيفة، وهي النتيجة التي قضت كثيرا على طموحات البطل في العودة بنتيجة إيجابية وتدارك تعثراته السابقة. وواصل أصحاب الأرض عزفهم المنفرد بعدما أضاف النيجيري فيكتور موزيس الهدف الثالث للبلوز في المباراة التي عرفت دخول سليماني ومحرز في الدقيقة ال68 من عمر المقابلة التي انتهت لصالح أشبال المدرب الإيطالي كونتي.