خرج نادي ليستر سيتي من الدور الثالث لكأس الرابطة الإنجليزية المحترفة، عقب خسارته الثقيلة أمام تشيلسي بواقع (4-2)، في المواجهة التي لعبت ، على ملعب كينغ باور . وغاب الثنائي الجزائري في صفوف ليستر سيتي عن هذه المواجهة، حيث ظل رياض محرز ملازما لدكة الاحتياط، بينما لم يتّم تدوين اسم إسلام سليماني في التشكيلة المعنية بالمباراة. وقد فضل رانييري الاعتماد على العناصر الاحتياطية لفريقه، مثله مثل مواطنه كونتي قائد سفينة تشيلسي الذي اعتمد هو الآخر على تشكيلة معظمهما من الاحتياطيين يتقدمهم سيسك فابرغاس ومواطنه بيدرو. ورغم أن الفريق المحلي ليستر كان سباقا للتهديف بواسطة الياباني أوكازاكي في الدقيقتين 17 و34، إلا أن البلوز عاد رويدا في المباراة، حيث ذلّل النتيجة في الدقيقة 45+02 بواسطة كاهيل. ومع مستهل الشوط الثاني عادل الإسباني أزبيليكوينتا النتيجة بهدف جميل. وظلت المواجهة سجالا ومعركة تكتيكية بين الإيطاليين العجوز كلاوديو رانييري والتلميذ أنطونيو كونتي طيلة ماتبقى من الشوط الثاني، مع اعتماد كل مدرب على فلسفته في تحويل الخطط وإجراء التغييرات والتي تفوّق فيها كونتي من خلال اقحامه للثنائي ديغو كوستا وهازارد اللذين صنعا الفارق، بينما أصر رانييري على ابقاء محرز خارجا مكتفيا باقحام فاردي الذي ظل معزولا ولم تصله كرات كثيرة. الضغط الذي فرضه تشيلسي تسبب في طرد مدافع ليستر مارسن في الدقائق الأخيرة من المباراة. وقد كان هذا الطرد هو منعرج اللقاء، من خلال استغلال أبناء كونتي لتفوقهم العددي في الوقت الإضافي، حيث تمكن العائد بقوة سيسك فابريغاس من توقيع ثنائية في ظرف دقيقتين (د92 ود94)، أهلت الفريق للدور المقبل من كأس الرابطة الإنجليزية.