سحب 4000 رخصة سياقة لعدم احترام القوانين المرورية سحبت مصالح أمن ولاية الجزائر، خلال الشهر الفارط، ما يربو عن 4000 رخصة سياقة في إطار نشاطات أمن ولاية الجزائر في مجال الوقاية المرورية. وسحبت ذات المصالح 3994 رخصة سياقة خلال شهر سبتمبر الفارط، بعد تسجيل 13811 مخالفة مرورية منها 59 حادث مرور أدى إلى إصابة 61 شخصا بجروح، مع تسجيل 4 وفيات ترجع أغلبها إلى عدم احترام قانون المرور . وأفاد البيان أن مصالح الأمن عالجت في ذات الفترة 3087 قضية التي أفضت إلى إيقاف 3518 شخص،أين تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، من بينهم 1190 شخص متورطون في قضايا تتعلق بحيازة واستهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة، و340 شخص متورط في حمل الأسلحة البيضاء المحظورة و1988 شخص متورط في قضايا مختلفة من بين القضايا المعالجة 268 قضية تتعلق بالمساس بالممتلكات، 808 قضية متعلقة بالمساس. مصالح الأمن توقف 19 مخالفا ناشطا بحظائر عشوائية في 4 أيام قامت مصالح الأمن لولاية الجزائر، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري، بإحصاء 19 حظيرة غير شرعية أوقف على إثرها 19 مخالفا تم الاستماع لهم في محاضر رسمية. وأوضح البيان أنه في إطار مكافحة الحظائر العشوائية عبر شوارع العاصمة، قامت مصالح الأمن لولاية الجزائر خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري، بإحصاء 19 حظيرة غير شرعية مستغلة بطريقة غير قانونية، أوقف على إثرها 19 مخالفا تم الاستماع لهم في محاضر رسمية. وأفاد البيان أنه في نفس الفترة تم معالجة 61 قضية حمل سلاح محظورا، تم على إثرها توقيف 54 متورطا، بالإضافة إلى معالجة 156 قضية حيازة مخدرات ومؤثرات عقلية، أدت إلى توقيف 174 متورط. وتبقى مصالح أمن ولاية الجزائر مجندة ليلا نهارا في سبيل تحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين ومحاربة الآفات الاجتماعية التي من شأنها المساس بأمن وصحة وسلامة المواطنين وممتلكاتهم. في حين يبقى الخط الأخضر 15 - 48، وخط شرطة النجدة 17 في خدمة المواطنين للتبليغ عن أي طارئ. قاطنو حي ديار الغرب بعين طاية يطالبون بتزويدهم بالغاز جدد سكان حي ديار الغرب التابعة لبلدية عين طاية شرق العاصمة، مطلبهم للجهات المسؤولة والمتعلق بضرورة إنهاء معاناتهم مع رحلات البحث عن قارورات غاز البوتان، في ظل التهاون في استكمال أشغال تزويد الحي بغاز المدينة الذي اقتصرت على عمليات الحفر لتتوقف دون مبررات. وعبّر سكان حي ديار الغرب عن امتعاضهم واستيائهم الشديدين من استمرار معاناتهم مع حرمانهم من حقهم في الاستفادة من غاز المدينة، كما تم الإعلان عنه قبل سنوات وتم برمجة المشروع لتجسيده على أرض الواقع استجابة لنداءاتهم المتكررة، بعدما ضاقوا ذرعا من أعباء تأمين قارورات الغاز في كل مرة يحتاجون فيها إلى الطبخ والاستحمام وممارسة حياتهم العادية، أهمها التدفئة في فصل الشتاء، أين ينطلق هوس البحث عن هذه المادة الضرورية. ورغم المطالب المتكررة، إلا أن الأمر بقي حبيس الأوراق، لتمتد منذ أشهر في عمليات الحفر وتتوقف دون أسباب مقنعة، حيث لم يجد القائمون على الأشغال حرجا في ترك الأمور على حالها وسط الفوضى، والتنصل من مسؤولياتهم، الأمر الذي أثار حفيظة السكان الذين نددوا بما أسموه سياسة الإقصاء التي طالتهم من قبل السلطات المحلية في ظل نداءاتهم المتكررة، من أجل استكمال مشروع ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي الذي توقفت الأشغال به منذ فترة طويلة، حيث أدخلهم هذا المشكل في دوامة البحث الدائم عن قارورات غاز البوتان. وأضاف هؤلاء ل"الفجر" أنهم قاموا بمراسلة مصالح البلدية من أجل إعادة بعث المشروع لكن دون جدوى، محملين في نفس الوقت مصالح سونلغاز وديوان الترقية والتسيير العقاري مسؤولية الإهمال واللامبالاة، مطالبين في الوقت ذاته بتسريع استئناف أشغال إنجاز المشروع. تلاميذ بلديات الجهة الشرقية يشكون غياب النقل المدرسي عبّر أولياء التلاميذ القاطنين أحياء بلديتي الهراوة وعين طاية، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين نتيجة غياب النقل المدرسي، الذي يدفع ثمن معاناته اليومية أبناؤهم الذين يضطرون للمشي على أقدامهم لمسافات طويلة تتعدى الكيلومترين للحاق بأماكن مؤسساتهم التعليمية، ما دفع بتخوف الأولياء على أبناءهم نتيجة ما يتعرضون له يوميا من المخاطر، كالإفراط في سرعة السائقين الذين تسببوا في حوادث مرورية كثيرة وإصابة التلاميذ الذين يضطرون للمشي على حواف الطريق الرئيسي، خاصة أثناء فصل الشتاء التي تسبب لهم صعوبات في عملية السير، ناهيك عن الاعتداءات المتكررة، خاصة أوقات الذروة للوصول بالوقت المحدد، فيما يغتنم الفرصة تلاميذ ثانوية سي الحواس ببلدية عين طاية من غياب الأمن أمام المؤسسة، ما يسهل تسرب غرباء من خارج المؤسسة وإحداث فوضى كبيرة. وأجمع المشتكون من سكان أحواش القادوس ببلدية هراوة وتلاميذ ثانوية سي الحواس، على ضرورة تدخل السلطات المحلية من أجل توفير النقل المدرسي الذي من شأنه أن يرفع الغبن عنهم ويخلصهم من المتاعب اليومية التي يتعرضون لها في كل مرة، ناهيك عن توفير الأمن بجانب المؤسسات التعليمية.