طالب النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي من وزير التعليم الحالي التحقيق فيما أسماه فضيحة وردته بشأن إقدام إدارة جامعة تبسة على طرد 40 بالمائة من طلبة الماستر وأوضح عضو لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان حسن عريبي في سؤال كتابي وجهه إلى حجار أنه تلقى شكوى الطلبة المعنيين، بقسم الإنجليزية بجامعة تبسة، بعد أقدمت الجامعة المذكورة في مطلع الموسم الجامعي الجاري، بإعلانها عن قبول 100بالمائة من طلبة الماستر ”لغة انجليزية” وعليه تم تسجيل 52 طالب من أصل 62 طالب متخرج وحاصل على شهادة ليسانس. ونقل المتحدث ”إلى أنه بعد شهر واحد من مزاولة هؤلاء الطلبة لدراستهم وتحملهم لمشاق الحضور والمواظبة والتحضير، تفاجؤوا في 10 أكتوبر 2016، بقرار عميد الجامعة الذي أعلن على لسان رئيس الجامعة بطرد 40 بالمائة من هؤلاء الطلبة دون أي تفسير أو تقديم أي مبرر قانوني أو منطقي لهذا الإجراء، علما أنهم طلبة الدفعة الأولى ولهم كامل الحق في متابعة الدراسة لشهادة الماستر. ودعا عريبي وزير التعليم العالي بالإسراع في الرد عليها باعتبار أن المسألة حادثة استعجالية تتطلب الحل العاجل، مستفسرا هل الوزارة المعنية على علم بذلك وما تعليقها عن المسألة؟، كما تسائل ”هل الجامعة المعنية لها الحق بالتصرف في القرارات المصيرية للطلبة دون خوف من القانون أو الوصاية؟، كما طالب في الوقت ذاته ما مصير هؤلاء الطلبة الذين تم طردهم بعد شهر من مزاولة دراستهم؟ وماهي الإجراءات التي ستباشر في تسوية هذه الوضعية؟. هذا وشدد النائب البرلماني أن يسارع حجار بحل المشكلة واحتواء الموضوع قبل أن يتفاقم الأمر، باعتبار ذلك هو مساس خطير بسمعة وحرمة الجامعة الجزائرية وتعبير صارخ عن العبثية والعشوائية في التسيير.