انتشرت ليلة أول أمس إشاعة مفادها أن الفنان الكبير أعمر الزاهي قد انتقل إلى جوار ربه، وهو الخبر الذي لا أساس له من الصحة، بحيث أن هذا الخبر تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك خصوصا من طرف بعض الصحفيين الذين لم يتحروا الدقة في نقل الخبر في وقت أن الفنان اعمر الزاهي حي يرزق. واستنكر عدد كبير من الفنانين نقل هذا الخبر الكاذب في منشوراتهم على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، والمؤسف في الأمر أن الخبر انتشر كالنار في الهشيم وتناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حتى صدق الناس الخبر، خصوصا الذين يتابعون الحالة الصحية الصعبة للفنان أعمر الزاهي. وكان وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، قد أعلن قبل أسبوع عبر صفحته في الفايسبوك، أنه سيتم تحويل عمر الزاهي (75 سنة) أحد أعمدة الأغنية الشعبية إلى الخارج لتلقي العلاج. وأوضح وزير الثقافة أن الحالة الصحية لعمر الزاهي ”تتطلب العلاج بمؤسسة مختصة في خارج الوطن”، دون تقديم تفاصيل حول تاريخ أو البلد الذي سيحول إليه المغني. كما أكد الوزير أن وزارة العمل والضمان الاجتماعي ووزارة الثقافة اتخذتا جميع التدابير التي تسمح ”بالتكفل الكلي بالفنان وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”. وكان الفنان عمر الزاهي قد دخل المستشفى شهر سبتمبر الفارط بالعاصمة بعد وعكة صحية ليغادره بعد تحسن حالته الصحية. بدأ عمر الزاهي أحد أعمدة الأغنية الشعبية العاصمية واسمه الحقيقي عمار أيت زاي مسيرته الفنية مع نهاية الستينات بتبني طريقة فنان كبير آخر وهو بوجمعة العنقيس (1927 - 2015).