خرج الملتقى الأول التي تواجه قطاع النخيل والتمور، بمجموعة من التوصيات من أجل النهوض بالقطاع واستحداث أساليب حديثة لمكافحة آفات وأمراض النخيل، أهمها تشكيل لجنة دائمة لمتابعة تنفيذ التوصيات والتحضير للمؤتمر الدولي الأول للنخيل والتمور، والعمل على توفير قاعدة بيانات متكاملة عن النخيل والتمور، تمهيدا لوضع استراتيجية لتنمية قطاع النخيل والتمور بالتعاون مع الجهات المعنية، وإنشاء مركز لأبحاث النخيل والتمور في الكويت. ودعا المشاركون في الملتقى إلى تأسيس كرسي لأبحاث النخيل والتمور لإنشاء أقسام زراعية ذات طبيعة خاصة لتأهيل الكوادر الوطنية المتخصص، واقتراح بتأسيس جائزة الكويت للنخيل والتمور، بالإضافة إلى قيام الدولة بدعم مزارعي النخيل بشراء محاصيل التمور ذات المواصفات العالية وفق آلية معنية، وبالتعاون مع مصانع التمور الوطنية وتسهيل إجراءات ترخيص مصانع التمور لتشجيع المنتج الوطني وإدراج التمور ضمن برنامج المساعدات والإغاثة التابع للهلال الأحمر بالكويت ووزارة الخارجية، وغيرها من الجهات المعنية. وجاء في التوصيات وضع خطة إعلامية لتطوير قطاع النخيل والتمور وإنتاج برامج علمية وإرشادية تساعد على تطوير القطاع، وتفعيل دور التوعية بزراعة النخيل وتصنيع التمور والتوعية بالموضوعات المتعلقة بالحجر الزراعي على وجه الخصوص، ودراسة مشروع واحة صباح الأحمد للمليون نخلة من مختلف جوانبه وبحث جدواه الاقتصادية ومدى إمكانية إدراجه ضمن خطط وبرامج التنمية، زيادة على تطوير تسويق التمور في دولة الكويت، بإيجاد مواصفات قياسية للتمور الكويتية وتشجيع إقامة أسواق ومهرجانات متخصصة، وحماية المنتج الوطني ودعمه وإعطائه أولوية في التوسيع بالجمعيات التعاونية، وتطوير العمل التجاري والبحثي في مجال النخيل والتمور بين دولة الكويت ودول مجلس التعاون. وخرج المشاركون بضرورة دعم المشارع الصغيرة لقطاع النخيل والتمور وتدريب الشباب على المجالات الفنية، وإقامة الدورات التدريبة وورش العمل المتخصصة وتطبيق معايير السلامة في زراعة النخيل وإنتاج التمور وفق تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، وإيجاد الآليات المناسبة للتحقق من تطبيقها ومتابعة وفحص العينات وانتخاب أصول فحول نخيل مميزة لتحسين الإنتاج، زيادة على تشكيل لجنة عليا لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وحث الجهات المختصة للعمل على المزيد من عمليات الوقاية والمعالجة لنخيل الكويت من السوسة ويكون لها مخرجات عمل دورية يمكن قياسها، وتكثيف الجهود لإكثار المزيد من النخيل النسيجي والتركيز على الأصناف المميزة والناجحة زراعتها في الكويت، والبدء في مرحلة ما بعد زراعة الأنسجة هي زراعة الخلايا والهندسة الوراثية لتطوير إنتاج نخيل معدل وراثيا مقاوم للجفاف والحرارة وذو مواصفات محددة، مثل إنتاج نخيل متقزم ومقاوم للآفات وعلى رأسها سوسة النخيل الأحمر. تفعيل القوانين والتشريعيات الخاصة بالحجر الزراعي، وإيجاد التشريعات اللازمة للتعامل مع أشجار النخيل المصابة والميتة والمهملة، والتأكيد على الاستخدام الآمن للمبيدات الزراعية الموصى بها من جهات الاختصاص، وحث وإرشاد المزارعين على استخدام الطريقة الصحية في الوقاية من سوسة النخيل الحمراء، مع الاستخدام الآمن للمبيدات الكيميائية أواستبدالها بالمبيدات الحيوية لسلامة الإنسان والبيئة، وإنشاء بنك أصول وراثية للنخيل يضم أهم أصناف النخيل في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم لتكون مصدرا للمزارعين ومرجعا للباحثين والعمل على تبني ”ببليوجرافيا نخيل التمر الشاملة” للأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الغامدي، ووضعها في موقع إلكتروني لتعميم الاستفادة منها، والاتجاه نحو الصناعة التحويلية لمنتجات التمور.