انطلق، أمس، الملتقى الأول للتحديات التي تواجه قطاع النخيل والتمور والأساليب الحديثة في مكافحة آفات وأمراض النخيل في دولة الكويت، أين أكد المشاركون أن هذا القطاع يواجه صعوبات تستوجب استحداث أساليب جديدة لحمايتها والحفاظ عليها. ويركز الملتقى الذي سيدوم على مدى 3 أيام على خمسة محاور علمية، هي دور البحث العلمي في حل مشاكل قطاع النخيل وأمراض وآفات نخيل التمر وتحديات مكافحة سوسة النخيل الحمراء والتقنيات الحديثة المستخدمة في الإكثار والإنتاج، والتحديات التي تواجه تسويق التمور ونخيل التمر والأمن الغذائي. كما سيقام على هامش الملتقى معرض يضم نماذج من أصناف التمور المنتجة في الكويت، وجناح خاص للشركات الزراعية المتخصصة في زراعة النخيل ومصانع التمور، وآخر للشركات المتخصصة في توفير الخدمات الزراعية المختلفة، إضافة إلى عرض صور للمشاركين في المسابقة الدولية لنخيل التمر في البلاد. للإشارة، لم تشارك أي جهة من الجزائر في هذا الملتقى رغم أن البلاد تزخر بهذه الثروة والسلطات تسعى لتنويع الاقتصاد خارج المحروقات بشكل كبير وتشجيع الفلاحة والزراعة.