يجري وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، زيارة ميدانية اليوم، إلى ولاية ڤالمة يخصصها لتفقد جملة من المشاريع التنموية، وإجراء لقاء مع أعيان وممثلي المجتمع المدني للاستماع للمشاكل الموجودة والنظر في سبل حلها بعد نقلها للوزراء المكلفين بها. وتعد الزيارة التي يقوم بها بدوي اليوم الإثنين إلى ڤالمة، واحدة من سلسلة الزيارات التي تعود بدوي القيام بها إلى ولايات الوطن، من أجل الوقوف على تطبيق برنامج الخماسي لرئيس الجمهورية في مجال الجماعات المحلية في مجالات السكن، الصحة التدفئة وإيصال مياه الشرب والمرافق العمومية الأخرى. وفي هذا الإطار سيقوم بزيارة إلى مواقع سكنية ذات طابع اجتماعي بالإضافة إلى مرافق عمومية أخرى في طور الإنجاز. وزير الداخلية والجماعات المحلية سيجري أيضا لقاء مع ممثلي المجتمع المدني، من أجل النظر في المشاكل التي سيطرحونها في مجال النقل والأمن والبيروقراطية وبعض المشاكل الأخرى كالتمدرس، بالإضافة إلى الاستماع إلى منتخبي الولاية التي يسيطر على غالبية مجالسها حزب جبهة التحرير الوطني. ولا تخلو الزيارة التي يقوم بها بدوي من الترويج لبرنامج الحكومة وسياسة ترشيد النفقات التي شرعت فيها الحكومة بعد المصادقة على قانون المالية 2017، كما سيتناول مع أعيان المنطقة والمجاهدين وأيضا تمثيليات المجتمع المدني من جمعيات أحياء وجمعيات شبانية وثقافية نقطة التأكيد على التنسيق مع الجماعات المحلية من أجل تسوية المشاكل الموجودة في الميدان وهذا في إطار ما يعرف بالديمقراطية التشاركية التي تعد واحدة من الركائز الأساسية لتسيير الجماعات المحلية في البلدان المتقدمة والتي سبق وأن كونت في مجالها منتخبين. الانتخابات القادمة ورهانها هي أيضا نقطة سيتناولها وزير الداخلية والجماعات المحلية باعتباره الجهة الوصية على تنظيمها وسير الحسن لصيرورتها لأنه ممثل للدولة، بالإضافة إلى التأكيد على المشاركة في الاستحقاق وتجنب المقاطعة السلبية ولا سيما في ظل الظرف العصيب الذي تمر به الجزائر.