نجحت مصالح الدرك الوطني بالعاصمة في تفكيك شبكة وطنية تروج للأحمدية تتكون من 7 أشخاص ينشطون عبر كامل التراب الوطني، وكشفت عن تورط أطباء وأساتذة جامعيين في نشر هذا الفكر الدخيل على المجتمع. وحجزت ذات المصالح مجموعة من الكتب والمنشورات والخطب والأقراص المضغوطة تحمل مضامين لكيفية ممارسة طقوس هذا التيار الدخيل على المجتمع الجزائري. ويترأس الشبكة الشخص المدعو ف. محمد الذي ينحدر من منطقة عين الصفراء ويقيم ببلدية بوسماعيل بولاية تيبازة. وتضم الشبكة أطباء وأساتذة جامعيين تورطوا في نشر الفكر الأحمدي وسط المجتمع الجزائري. وكانت المصالح الأمنية قد ألقت على مجموعتين كبيرتين من أتباع هذه الطائفة في سكيكدة ومسيلة شهر أكتوبر ونوفمبر على التوالي من السنة الفارطة. يذكر أن الجماعة الأحمدية أو القاديانية هي طائفة تؤمن بميرزا غلام أحمد الذي ولد في بنجاب في القرن التاسع عشر الميلادي رسولاً بعد محمد صلى الله عليه وسلم، ما يخرجهم من الإسلام عند العلماء المسلمين. وشدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى على وقوف الدولة الجزائرية بالمرصاد لكل المخططات الرامية لزرع الأفكار التطرفية التي تمس بالوحدة الدينية للجزائر.