أوقفت مصالح الأمن، 20 شخصا من أتباع الطائفة الأحمدية بمدينة صالح بوشعور بولاية سكيكدة. وذكرت مصادر ل"الشروق نيوز"، أن المعنيين تم توقيفهم عندما كانوا يؤدون صلاة الجمعة في "فيلا" بوسط المدينة. وحسب المصادر فإن عملية توقيف المتهمين تمت بعد عملية ترصد وتحقيقات لعناصر الأمن. وأضافت أن المتهمين ينحدرون من عدة مناطق من الولاية العملية، حيث اهتز الشارع السكيكدي للحادثة باعتبارها سابقة في المنطقة. وليست المرة الأولى التي تقوم مصالح الأمن بتوقيف أفراد من الطائفة الأحمدية، حيث تمكّن عناصر الدرك الوطني بولاية البليدة، من تفكيك شبكة تنتمي للطائفة الدينية الأحمدية في جوان 2016 وتم توقيف 9 أشخاص بتهمة المساس بالأمن والسلم الاجتماعي. وبناء على تحقيقات معمقة باشرتها الجهات المختصة في ثلاث ولايات خلصت إلى العثور على مقر الطائفة الأحمدية في منطقة الأربعاء بولاية البليدة. واعترف عناصر الشبكة بعزمهم على فتح مركز دعوي من أجل الدعوة إلى عقيدتهم التي ينتمي إليها حوالي 1000 شخص في البلاد. وقد أدت التحقيقات إلى التعرف على رئيس الطائفة الأحمدية في الجزائر، ويبلغ من العمر 43 سنة. وتم تقديم المتهمين المقدر عددهم ب9 أشخاص إلى القضاء الذي وجّه لهم تهمة المساس بالأمن والانتماء إلى جماعة تمس بالسلم الاجتماعي. وكان وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، قد اعترف بوجود محاولات للطريقة الأحمدية والشيعي للتوغل وسط المجتمع بأفكارها التي لا تتماشى مع الإسلام الوسطي، موجها أصابع الإتهام إلى بعض دول المشرق بالوقوف وراء هذه المحاولات. يذكر أن الجماعة الأحمدية أو القاديانية هي طائفة تؤمن بميرزا غلام أحمد (الذي ولد في بنجاب في القرن التاسع عشر الميلادي) رسولاً بعد محمد صلى الله عليه وسلم، مما يخرجهم من الإسلام عند العلماء المسلمين.