يلعب الكناري ثاني مباراة ودية له صبيحة اليوم الثلاثاء ضد نادي الرغاية على أرضية ملعب الشهيد بورعدة بداية من الساعة العاشرة صباحا، لقاء يعول عليه كثيرا المدرب التونسي للشبيبة من أجل وضع التشكيلة الأساسية والبحث عن تحقيق الانسجام فيما بين اللاعبين من الآن قصد رفع الريتم فيما بعد بنفس اللاعبين والعمل على الجانب التقني أكثر حتى يضع الكل في الكل ويعيد الفريق من بعيد معلنا للاعبين بأن هذه المباراة مهمة للغاية حتى يضعوا كل الرتوشات ويسجلوا نقاطا إضافية قبل انطلاق المنافسة الرسمية التي يجب أن يعدوا لها كما يجب بلاعبين في المستوى وهذا ما يبدأ من مثل هذه الوديات التي، زيادة على أنها لا تترك اللاعبين بدون منافسة، ستكون للمدرب الحيدوسي فرصة لكي يشرع في وضع التشكيلة الأساسية من الآن. بايتاش ويطو لن يشاركا وريال سيعود رسميا للتشكيلة وستعرف المباراة بنسبة كبيرة غياب الثنائي يطو وبايتاش اللذين لم يتمكنا من الاندماج في التدريبات بسبب الاصابة للأول والتأخر البدني الفاضح للثاني الذي يؤكد هعلى أنه حتى وإن شارك سيلعب لبعض الدقائق فقط حتى يؤكد بأنه يستحق حمل القميص القبائلي وعلى العكس منه سيكون ريال جاهزا ويعود بصفة رسمية للمباريات وسيلعب المباراة بدون أي مشكل رغم كل ماقيل عنه ولكنه سارع لحل المشاكل كلها مع الرئيس حناشي الذي قال بأنه يريد بقاءه هو وبرشيش ما يعني بأن المدرب سيقحمهما معا في المباراة اليوم لكن بتجريب كل واحد منهما إلى جانب خليلي الذي ربح نقاطا كثيرة في اللقاء الأول بما أنه عاد بقوة من الناحية البدنية وقد يهدد مكانة أحد هذين اللاعبين في المحور الدفاعي رغم أنه سيكون من الصعب بدون شك بالنظر لخبرة كل واحد منهما زيادة على وزنهما في الفريق. بولطيف للتأكيد على مكانته والاحتياطيين لنفض الغبار عن أنفسهم وستكون المباراة أيضا فرصة لأحد اللاعبين من أجل التأكيد على أنه همش طيلة مرحلة الذهاب لأنه لم يلعب سوى مقابلتين فقط من أصل 17 كاملة ويتعلق الأمر بالحارس بولطيف الذي كان لا مفر من اقحامه لكنه سيكون بدون شك أملام فرصة لكي يؤكد بأنه أول منافسة لعسلة ويجب أن يثبت ذلك حتى وإن كان على الورق سيكون من الصعب إبعاد حارس السياربي السابق. وبعيدا عن الحراسة يحاول المغترب إيزرغوف هو الآخر أن يكون أساسيا رغم أنه لازال غير جاهزا مئة بالمئة من الناحية البدنية حيث ورغم حالته إلا أن التونسي يرفض تركه في الاحتياط وقرر إقحامه في صناعة اللعب بجانب ميباركي الذي هو الآخر يريد افتتاح عداده من الأهداف في هذه المرحلة الثانية من التحضيرات بعدما خيب في مرحلة الذهاب بتسجيله سوى هدف واحد فقط ما يعني بأن غياب بعض الأساسيين حاليا سيجعله من دون شك شأنه شأن بعض الاحتياطيين مضطر لكي ينفض الغبار عن نفسه. الحيدوسي في ورطة ولا يمكنه الفصل في التشكيلة الأساسية ورغم كل هذه القرارات التي ينوي أن يطبقها على مستوى التشكيلة التي ستواجه الرغاية اليوم إلا أنه يبقى دائما في ورطة حقيقية بسبب التشكيلة الأساسية التي لم يتمكن من الفصل فيها مادام أنه يملك العديد من الاعاقات التي تقف ضده من بينها التشكيلة الأساسية التي لا يمكنه الفصل فيها من الآن بسبب تواجد أربع لاعبين بعيدا عن التحضيرات حاليا بداية بالحارس عسلة المتواجد في كأس إفريقيا بالغابون وفرحاني ورضواني ورايح الذين تنقلوا مع المنتخب العسكري إلى المونديال بسلطنة عمان وهو ما يعني بأنه لن يقدر على تحديد اللاعبين الأساسيين في هذه الفترة وعليه أن يتأخر نوعا ما حتى يسترجع كل اللاعبين ولو أن هذا سيكون أياما فقط قبل الكلاسيكو. الحيدوسي: ”سنركز على الجانب التقني الآن وأنتظر الإضافة من الجدد” كشف سفيان الحيدوسي مدرب شبيبة القبائل بأنه فعلا ينتظر الكثير من الجدد الذين تم جلبهم للشبيبة في مباراة اليوم أمام نادي الرغاية بما أنه يريد أن يقحمهم جميعا حتى يحكم بصفة نهائيا مادام أن حتى الفريق لازال في حاجة ماسة إليهم حيث وبعد كل ما وفرته الإدارة لأجلهم والمستوى الذي أظهروه هم أيضا من جانبهم في التدريبات الأخيرة يتمنى أن يدخلوا المنافسة بقوة ويكونوا أحسن من اللاعبين الذين غادروا في المرحلة الماضية حيث أكد لهم بأنه لازال أمامهم 15 يوم على الأقل لكي يحكم عليهم ىبصفة نهائيا ولهذا سيواصل تجريب كل الأسماء بشوط لكل واحد ما يعني بأن بعض الجدد سيدخلون خلال المرحلة الثانية من البطولة وفي سياق كلامه أشار إلى أنه يواصل التركيز على الجانب التقني في الوقت الحالي لكي يختار الطريقة الأنسب للعب بها بداية من الكلاسيكو بالنظر لما يملك الفريق من لاعبين مميزين خصوصا على مستوى الدفاع.