أكد مدرب شبيبة القبائل، كمال مواسة، أنه سيعتمد على الثنائي فرحاني وبلقابلية بعد عودتهما للتدريبات وقضائهما على التعب الكبير الذي كانا يعانيانه بعد العودة من البرازيل مع المنتخب الأولمبي وقال في تصريحاته بأنه سيعتمد على هذين اللاعبين لأنهما قادران على تقديم الإضافة رغم أنهما لم يتدربا مع التشكيلة طيلة التحضيرات الصيفية، لكنه اختبرهما وتأكد بأنهما قادران على اللعب يوم السبت بدون أي مشكل شريطة أن يتبعا البرنامج بحذر ولا يدخلان في أ ي صراعات تؤدي إلى الإصابات. وبهذا، فإنه يمكن القول أن الثنائي الأولمبي سيكون أساسيا يوم السبت المقبل في حين سيتم إبعاد كل من بولعويدات ومجقان بدون أي شك حتى يشاركا معا في هذه المقابلة القوية جدا والتي يتوقع منها أن تكون الامتحان الحقيقي لتحضيرات المدرب الڤالمي ولهذا السبب يفضل اقحام الثنائي الأولمبي اللذي يملك مباريات أكثر في الأقدام. يركز على تحقيق الانسجام وسيقحم الثنائي أمام المولودية ويعول المدرب أيضا على تحقيق أكبر قدر من الانسجام خلال التحضيرات، ولهذا سيتعمد إشراك هذا الثنائي في كل مرة خلال المباريات التطبيقية مع الأساسيين بداية من عودتهم للتدريبات، حيث يعول المدرب على أن يضع اللاعبين تحت الاختبار أكثر لكي يرى مدى استجابتهما مع الخطة المنتهجة، خصوصا بن قابلية الذي لم يسبق له اللعب مع الشبيبة على عكس فرحاني الذي كان دائما يقوم بعمل كبير في الفريق ويعرف جيدا خطط مواسة الذي يعرفه هو الآخر، وبالتالي يمكن القول أن العمل الأكبر سيكون على مهاجم جمعية وهران الأسبق مادام أن لاعب الأربعاء يعرف جيدا ما يقوم به في الفريق ويتفاهم حتى مع عيبود في حالة ما إذا شارك في جهته، مادام أن هذا الأخير يمكنه أن يلعب على الجهة اليسرى من الهجوم في حالة ما إذا لعب المدرب بخطة هجومية منذ البداية. الصراع يشتد في الشبيبة على مناصب الوسط هذا ويتواصل الصراع في مناصب وسط الميدان بين العديد من اللاعبين، ويتعلق الأمر بكل من رايح، عيبود، جرار، حرباش ويطو الذين يواصلون العمل بجدية كبيرة لخطف ثلاثة مناصب فقط، ما يعني بأن التضحية ستكون بعنصرين على الاطلاق دون نسيان الشبان الذين ينافسون بقوة |أيضا، على غرار تافني ورناي إضافة إلى بن عبو الذي استرجع كامل عافيته ويعمل هو الآخر لكي يكون أساسيا. والملفت للانتباه في الحصتين الأوليين لحد الساعة تألق جرار الذي عاد بقوة كبيرة ويتمنى أن يبقى دائما في السباق نحو المكانة الأساسية التي تبقى غالية لحد الآن، خصوصا بعدما ضمن رايح وحرباش أماكنهما بصفة رسمية ولم يبقى سوى يطو وعيبود لكي يتنافس معهما على المنصب الثالث في الوسط مادام أنه حتى ميباركي يتجه بخطى ثابتة لضمان مكانته كصانع ألعاب أو مهاجم ثالث بنسبة كبيرة على الجهة اليمنى لأنه يتمتع بامكانيات كبيرة جدا لم تسمح للإدارة بتركه يرحل الموسم الماضي. الحرب مشتعلة على منصب حاراس المرمى ورغم أن منصب الحراسة تم الفصل فيه بنسبة كبيرة إلا أن المدرب ڤاواوي عاد من جديد للعمل البدني بالكرة معهم يوم أول أمس وهو ما يؤكد بأنه لازال يخضع الثنائي عسلة وبولطيف لعمل شاق حتى يكشف الأكثر جاهزية منهم لمثل هذه المواجهات التي تستلزم قوة بدنية وتحمل أكبر وهو ما يعني بأنه يشعل المنافسة مرة أخرى بين هذين الحارسين قبل انطلاق هذا الكلاسيكو ولو أن علامات التأثر كانت بادية على بولطيف الذي يبدوا أنه علم بقرار ڤاواوي الذي زكى عسلة لكنه لازال متمسكا ببصيص الأمل لكي يعود من جديد ويكشف على قدراته فوق الميادين خصوصا في حالة ما إذا أخطأ عسلة في مباراة الكلاسيكو رغم أن هذا ما لا يتمناه أي أحد، لكن هي قواعد المنافسة التي اشتعلت من جديد بين هذين الحارسين ليبقى كل هذا في الأخير لصالح الفريق القبائلي. قميص الكلاسيكو جلب من إسبانيا بعدما طار نائب رئيس شبيبة القبائل، مليك أزلاف، إلى إسبانيا لأجل استرجاع القميص الخاص بالكلاسيكو، حيث وعلى حسب ما أكده لبعض الأنصار فإنه سيصنع قميص باللون الأصفر وآخر بالأخضر ولا يستبعد جلب قميص ثالث سيكون باللونين الأبيض والأصفر حيث سيحصل عليهم اللاعبون أيام المباريات الرسمية وبنوعية جيدة للغاية حسب ما أكده المسؤولون على شركة لوانفي الإسبانية حيث ستكون الألبسة حاضرة يوم المباراة.