يحضر مدرب شبيبة القبائل، كمال مواسة، في الأيام القليلة المقبلة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية بعدما قدم لحناشي تقييما لمختلف اللاعبين الذين سأله عنهم وقد يحتمل أن تكون التغييرات مفاجئة رغم النتيجة الإيجابية التي حققها الفريق في آخر مباراة أمام النصرية وهو ما يجعل المدرب مرة أخرى يؤكد قوة شخصيته وطريقته في العمل التي لا يتسامح فيها مع المتقاعسين، حيث يعول على أن يبعد الذين لم يعملوا جيدا في التحضيرات حتى يمنح الفرصة للمزيد من اللاعبين الذين ينوي تجريبهم فوق الميدان وبعدها يكون التقييم النهائي لكل اسم على حدى، مادام أن هناك من اعترض على عدم اقحامه في عدة مرات، هذا ورغم أن الفريق لم يستأنف تحضيراته بعد والتي ستكون مساء الغد الإثنين إلا أن المدرب يفكر جديا في التشكيلة التي ينوي اللعب بها أمام الحراش في حالة ما إذا لم تحصل مفاجآت غير سارة. يطو سيعود بنسبة كبيرة للتشكيلة الأساسية وأمام هذه المعطيات لا مجال للشك بأن المدرب ينوي الدخول بثلاثة مهاجمين مرة أخرى وقد لا يعتمد على حرباش الذي ارتاح لأسبوع كامل ولم يتدرب بسبب حفل زواجه، حيث سيريحه ويقحم رايح برفقة عيبود في الاسترجاع ويتقدمهم ميباركي. وإضافة إلى هذا، بنسبة كبيرة، سيلعب يطو هو الآخر، حيث يملك امكانيات كبيرة وبذل مجهودات جبارة خلال العمل الخاص الذي قام به اللاعبون طيلة الأيام الأربعة من الأسبوع الماضي، ما جعل مواسة يؤكد له بأنه لازال ضمن حساباته وعليه بمواصلة العمل فقط، مع العلم أن يطو يتمتع بمستويات كبيرة أيضا وسبق له أن أكد عليها في لقاء المولودية لولا نقص الفعالية التي وضعت النادي يومها في ورطة حقيقية. سيعاين مباريات الحراش ويعول على ضعف دفاعه هذا ويتوقع أن يشرع المدرب الڤالمي في معانية لقاءات لاتحاد الحراش هذا الموسم عبر بعض الأشرطة التي تمكن من استرجاعها حتى يتمكن من معرفة طريقة اللعب، حيث سيشاهد لقاء المولودية الأخير خصوصا، والذي كان فيه المنافس القادم للكناري ضعيفا نوعا ما وهو ما يعني بأن الكناري عليه أن يؤكد هزيمته له الموسم الماضي في دياره لما يستقبله هذه المرة في تييز وزو. ومن بين الأمور التي سيتأكد منها المدرب هذا الموسم هو نقص التنسيق بين مدافعين الحراش الذين تلقوا ثنائية في مواجهة العميد الماضية لا لشيء سوى لانقص التنسيق وبعض المشاكل التي حدثت بين اللاعبين ولهذا السبب بالضبط سيركز مواسة على الهجوم وقد يقحم ثلاث مهاجمين في المباراة المقبلة.