يواصل مهاجم المنتخب الوطني ولاعب ليستر سيتي الإنجليزي، إسلام سليماني صيامه عن تسجيل الأهداف، حيث لم ينجح في ترك بصمته في اللقاء الأول للخضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، وفشل في التسجيل في مرمى منتخب زيمبابوي. ويعود آخر هدف رسمي لإسلام سليماني رفقة التشكيلة الوطنية إلى 29 مارس من السنة الماضية، حيث وقع هدفا في مرمى منتخب إثيوبيا ضمن تصفيات كأسي أمم إفريقيا الحالية، ولم ينجح بعدها هداف الخضر من توقيع أي هدف رغم مشاركته في أربعة لقاءات رسمية، ولقاء زميبابوي الأخير. وأضاع سليماني بعض الفرص السهلة أمام زيمبابوي ليفوت فرصة سانحة للخضر من أجل الخروج بالنقاط الثلاث في لقائهم الأول ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون، وظهر بوجه شاحب للغاية، ليواصل ظهوره السلبي مع الخضر في اللقاءات الأخيرة. ليكنس يثق في انتفاضته خلال باقي لقاءات الكان يثق المدرب جورج ليكنس كثيرا في مستوى اللاعب إسلام سليماني، حيث فضل منحه فرصة اللعب لكامل اللقاء خلال مواجهة زيمبابوي الأخيرة على الرغم من أن أداء لاعب ليستر سيتي لم يرقى إلى الأمال الموضوعة فيه، وفشل في منح الإضافة التي كان يبحث عنها المنتخب. ويأمل ليكنس في أن ينتفض مهاجمه خلال ما تبقى من مواجهات نهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية، باعتبار أن التسجيل هو من يعيد الثقة إلى المهاجم الذي يعتبر دوره الأهم هو تسجيل الأهداف ومنح التفوق للفريق. ورغم وجود العديد من الخيارات الهجومية في تعداد المنتخب الوطني، إلا أن ليكنس يرى أن سليماني هو العنصر الأهم في هجوم التشكيلة الوطنية في انتظار استفاقة اللاعب السابق لشباب بلوزداد. أداء لقائي الكاميرون ونيجيريا يتكرر المهاجم سليماني كرر أمس الأول أدائه السلبي الذي ظهر به في آخر مواجهتين للمنتخب الوطني ضمن تصفيات كأس العالم، حيث خيب سليماني الآمال في مواجهتي الكاميرون ونيجيريا وكان من بين أسوء اللاعبين في انطلاقة مشوار تصفيات المونديال. ولم يسجل سليماني في مرمى منتخبي الكاميرون ونيجريا ليساهم في التعثرين الذي سجلهما المنتخب الوطني في انطلاقة تصفيات كأس العالم. بونجاح وهني يضغطون على ليكنس فشل المهاجم إسلام سليماني في تقديم أداء جيد في انطلاقة كأس أمم إفريقيا يفسح المجال من أجل ضرورة وضع الثقة في البديل المناسب، حيث يملك المنتخب الوطني هدافين رائعين في مقاعد البدلاء وهما بغداد بونجاح وسفيان هني، وكلاهما قادر على تعويض سليماني. ويملك بونجاح أفضلية معرفة المنافس التونسي، كونه لعب وتألق سابقا في البطولة التونسية، ويعرف جيدا مدافعي نسور قرطاج، كما أنه يملك الخبرة الإفريقية رفقة النادي الإفريقي التونسي. أما هني فإنه يعتبر هدافا من المستوى الكبير، واختير أفضل لاعب في البطولة البليجكية الموسم الفارط، وينتظر فرصته في التشكيلة الوطنية.