يترأس الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، البعثة الجزائرية للدورة الثانية للحوار الثنائي الاستراتيجي حول القضايا السياسية والأمنية بين الجزائروباريس المقرر انطلاقها اليوم الأربعاء بباريس، من أجل بعث وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، فإن أشغال الدورة الثانية للحوار الثنائي الاستراتيجي حول القضايا السياسية والأمنية بين البلدين، سيتم خلاله ”تبادل وجهات النظر للتجارب كل من فرنساوالجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف”. وأضاف البيان أن خبراء البلدين ”سيفتحون النقاش حول القضايا الأمنية الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأيضا المسائل المتعلقة بالملف الليبي الشائك وأيضا المتعلق بالأوضاع في مالي ومنطقة الساحل”، وهي الملفات التي تشتغل عليها باريس دائما بالرجوع للاستشارة الجزائرية بالنظر لخبرتها الواسعة في هذا المجال. ويندرج اللقاء الذي سيفتتح اليوم الأربعاء في باريس، في إطار المشاورات الثنائية العالية المستوى بين باريسوالجزائر. ويكتسي اللقاء أهمية خاصة بالنسبة للجزائر، ولهذا يضم الوفد الجزائري ممثلين عن وزارة الخارجية، الدفاع الوطني، الداخلية والجماعات المحلية، والعدل وأيضا البريد وتكنولوجيات الاتصال حسب بيان وزارة الخارجية. ويترأس يان جونو، المنسق الوطني للاستعلامات الوفد الفرنسي خلال أشغال اللجنة العالية المستوى. ومن المقرر أن يستقبل عبد القادر مساهل خلال الدورة الأمنية والسياسية العالية المستوى، مقابلات مع مسؤولين فرنسيين، منهم وزير الخارجية الفرنسي والتعاون الدولي جون مارك إيرو.