أعلن المتحدث باسم قوات الجيش الليبي أحمد المسماري عن عدم وجود أي معلومات تؤكد أنباء مقتل الإرهابي أبو عياض التونسي في محاور القتال في بنغازي الليبية أول أمس. وقال المسماري، خلال تصريح صحفي أمس الثلاثاء ”حتى هذه اللحظة لم يصل إلى غرفة عملية الكرامة في بنغازي تأكيد أو نفي لأن تكون الجثة التي عثر عليها الاثنين هي الإرهابي أبو عياض أم لا”. وكانت وسائل إعلام محلية نشرت صورا لجثة أحد قتلى المجموعات الإرهابية عثر عليها يوم أمس في بنغازي قالت إنها لأبي عياض التونسي. وأظهر شريط فيديو لحظة العثور على الجثة مجموعة من مقاتلي الجيش في محاور القتال بمنطقة قنفودة قناة الحدث الليبية وهم بجانب الجثة يرددون عبارات التكبير وانتصارات الجيش على الإرهاب. لكن وسائل إعلام ليبية أخرى نشرت ذات الصورة وقالت بأنها صورة لجثة قيادي ليبي بالمجموعات الإرهابية يعرف باسم عبد القادر بوجراد. من جانبه قال وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب في تصريح صحفي أنهم بصدد التثبت في حقيقة مقتل الإرهابي سيف الله بن حسين المعروف بأبي عياض. وأفاد الهادي مجدوب أن وزارة الداخلية ستعمل على التثبت من هوية أبي عياض مشيرا إلى أن التثبت القطعي يتطلب تحليل الحمض النووي وبالتالي يجب انتظار نتائج هذا التحليل للقطع بصحة مقتل الإرهابي أبو عياض. وكان سيف الله بن حسين المعروف باسم أبو عياض التونسي المنحدر من بلدة بورقيبة التونسية ومؤسس جماعة أنصار الشريعة الإرهابية في تونس قد ظهر الشهر الماضي في تسجيل مرئي عثرت عليه قوات الجيش في بنغازي وهو بجانب جثة زعيم أنصار الشريعة في بنغازي محمد الزهاوي بعد مقتله في جانفي من عام 2015م في بنغازي مما يؤكد فرضيات وجود أبو عياض في بنغازي.