الثلوج تعصف بموسم إنتاج العسل يتخوف مربو النحل بدائرتي ثنية الحد وسيدي بوتشنت من تراجع منتوجهم من العسل وتكبدهم خسائر كبيرة، جراء موجه البرد القارص والتساقط المعتبر للثلوج الذي قد يهلك العديد من خلايا النحل، خاصة مع الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة. وقد تراجع أنتاج العسل ب 27 قنطارا، حيث عرف الموسم الفلاحي في السنوات الفارطة تأرجح كميته بين 277 قنطار و300 قنطار سنويا، في حين يشهد الموسم الفلاحي الجاري لسنة 2016 ما يزيد عن 250 قنطار من منتوج العسل على الرغم من وجود 11 ألف خلية للنحل. ورغم الانتشار الكبير لنشاط تربية النحل في كل من بلدية ثنية الحد، اليوسفية، سيدي بوتشنت، برج بونعامة وسيدي سليمان، بالنظر لتوفرهم على مساحات غابية تتشكل من أصناف نباتية متنوعة وملائمة لهذا النوع من النشاط، إلا أن غياب التكفل الحقيقي به أجهض كل مساعي مربي النحل إلى رفع الإنتاج. وتحصي الولاية أزيد من 700 نحال ناشط غالبيتهم بالمناطق الجبلية.
الكلاب الضالة تهدد حياة ساكنة بوقائد بدأت حالة الخوف والرعب تلازم سكان بلدية بوقائد التابعة لدائرة الأزهرية شمال تيسمسيلت، جراء عودة الكلاب الضالة إلى المنطقة، حيث أضحت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بمختلف الأحياء الشعبية بتيسمسيلت خطرا يهدد حياة وأمن المواطنين الذين باتوا يخافون الخروج من منازلهم لقضاء حوائجهم ليلا أو في الصباح الباكر، حسبما لوحظ، خاصة بعد الاعتداء الذي تعرض له طفلان في ال 12 و10 سنوات من مدينة بوقائد، حيث أصيب أحدهما بجروح في الرأس والذراع والفخذ وآخر وصفت إصابته بالخطيرة. ويشتكي السكان القاطنون بالأحياء السكنية التي تنتشر بها الكلاب الضالة من استفحال هذه الظاهرة، لاسيما أن هذه الحيوانات معظمها حاملة لفيروسات وأمراض خطيرة تهدد سلامة المواطنين. ولعل ما زاد من انتشارها في هذه الأيام وجود مفرغات و مزابل فوضوية وتعرف العديد من البلديات استفحالا لهذه الظاهرة، على غرار ثنية الحد وتيسمسيلت.
طريق أولاد بسام يحصد الأرواح يشهد الطريق الرابط بين بلديتي أولاد بسام والزهاير بتيسمسيلت، وضعية كارثية، حيث بات يشكل خطرا على أرواح السائقين ومرتادي المسلك، خاصة منهم الفلاحين والتلاميذ، على الرغم من النداءات المتكررة في إعادة تهيئته إلا أنه مازالت دار لقمان على حالها.. فلا يرى مستعملو الطريق إلا الأوحال تلازمه في عز الشتاء والغبار في عز الصيف. واستاء سكان البلدية لعدم إدراج الطريق ضمن الميزانية التي رصدت مؤخرا من قبل الولاية، والتي رصد لها غلاف مالي قيمته 800 مليون دج لصيانة الطرقات تيسمسيلت وإعادة تأهيل قرابة 40 كلم من الطرقات ببلديات بني شعيب وبرج الأمير عبد القادر واليوسفية والأربعاء وبوقايد ولرجام، وإعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 9 بين اليوسفية وبرج الأمير عبد القادر على مسافة 9 كلم، إلا أن الطريق أولاد بسام لم يظفر بهذا المشروع لأسباب تبقى مجهولة. كما يشهد ذات المسلك الرابط بين البلدية وبني شعيب تدهورا، ما يستلزم تدخل السلطات المحلية في الإسراع لتهيئته، خاصة بعد ظاهرة إرهاب الطرقات التي بدأت تشهدها المنطقة، فقد أودى مؤخرا بحياة شاب في الثلاثينيات من العمر وتسبب في جرح أخرين بجروح متفاوتة الخطورة عند انحراف سيارتهم بذات الطريق. ويطالب السائقون إيجاد حل للمشكل الذي يعاني الإهمال منذ سنوات دون تدخل أي جهة لإيقاف نزيف التهميش ورد الاعتبار لطرقات الولاية.