طمأنت وزيرة التربية نورية بن غبريط التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين على إنصاف المساعدين والمشرفين التربويين وعدم تكرار أخطاء إدماجي 2008 و2012 عند تعديل المرسوم التنفيذي 12-240، وهذا بعد أن سلمت التنسيقية ملفا كاملا للمطالب ومقترحات تصحيح اختلالات المرسوم التنفيذي 12-240 برؤية المساعد والمشرف التربوي. وحسب التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين فإنه ”ما يزيد عن خمسة عشرة (15) مطلبا ومقترحا للحل رفع للوزيرة يوم الخميس الماضي بما فيها مقترحات إدراج رتب مستحدثة لم تدرج في المرسوم التنفيذي 12-240، مع تضمين المطالب والمقترحات السندات القانونية التي تنصف المساعدين والمشرفين التربويين وضرورة تثمين خبرتهم المهنية وشهاداتهم العلمية مع الحرص على المطالبة بإلغاء المواد التّمييزية 88 مكرر و140 مكرر 9 مع طلب إدراج المساعدين والمشرفين التربويين ضمن أحكام المادة 21 من المرسوم التنفيذي 08-315 إحقاقا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص عند الترقية، وفتح أفاقها وفق مسارين داخل سلك المشرفين التربويين وخارجه بدءا بسلك مستشاري التربية وانتهاء بالمناصب العليا التي يتضمّنها المرسوم التّنفيذي المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 12-240”. ونقل المنسق الوطني العام للمساعدين التربويين ”محمد واضح” أن صدور التعليمة رقم 01 المؤرخة في 5 جانفي 2017، تأكد أنه مس جميع رتب سلكي المساعدين والمشرفين التربويين بمختلف الحالات والوضعيات القانونية مع تخصيص باب لكل رتبة. وتعتقد التنسيقية، أن ما تم إنجازه خطوة عملاقة وفي الاتجاه الصحيح للمسار النّضالي من أجل تحقيق مطالب المساعدين والمشرفين التربويين، مؤكدة أنها حرصت على تذكير الوزارة ببعض الملفات الخاصة بالمساعدين التربويين كاستدراك وضعية المساعدين التربويين المدمجين وفق أحكام المرسوم التنفيذي 02-249 المؤرخ في 23 جويلية 2002 في الولايات (سكيكدة - سعيدة - تيسمسيلت - غليزان - تيارت) وضرورة استفادتهم من الرّتب المستحدثة عند إعادة إدماجهم، والتسوية النهائية لملف المساعدين الرئيسيين للتربية في ولاية غرداية بالتكوين التكميلي قبل الترقية لرتبة مشرف التربية بعيدا عن التجاذبات خدمة للمسار المهني للمعنيين.