اعترفت وزارة التربية، بوجود أخطاء في إدماج المساعدين التربويين فقررت استحداث رتب جديدة خاصة بهم لتمكين هده الفئة من حقها في الترقية على غرار باقي فئات القطاع والتزمت بمعالجة جميع الاختلالات من بإلغاء المواد التمييزية التي كانت وراء الإجحاف الذي طال هذه الفئة. وهو القرار الذي ستنجم عنه زيادة في أجور آلاف المساعدين التربويين. وكشفت التنسيقية الوطنية للمساعدين التّربويين عن لقاء جمع ممثليها الخميس بمسؤولين من وزارة التربية، تلبية لدعوة تلقوها من الوصاية لاستكمال جلسات الحوار بين الطرفين، حيث تم ايداع لائحة ب 15 مطلبا لإنصاف المٌساعدين والمٌشرفين التّربويين و«عدم تكرار أخطاء إدماجي 2008 و2012". وتضمنت اللائحة، حسب بيان للتنظيم، مقترحات بإدراج رٌتب مٌستحدثة لم تٌدرج في المرسوم التّنفيذي 12240، على اساس سّندات قانونيّة تٌنصف المٌساعدين والمٌشرفين التَّربويين الى جانب تثمين الخبرة المهنيّة والشهادات العلميّة. ويطالب المساعدون التربويون بإلغاء المواد التّمييزية 88 مكرر و140 مكرر 9 لإدراج هذا السلك ضمن أحكام المادة 21 من المرسوم التنفيذي 08315 إحقاقا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص عند الترقية، مع فتح آفاقها وفق مسارين داخل سلك المٌشرفين التربويين وخارجه بدءا بسلك مستشاري التربية وانتهاء بالمناصب العليا التي يتضمّنها المرسوم التّنفيذي المٌعدل والمٌتمم للمرسوم التنفيذي 12240. وحسب التنسيقية فإن وزارة التربية وافقت على هذه المطالب، بناء على حرص الوزيرة بن غبريت، على إنصاف المٌساعدين والمٌشرفين التّربويين و«عدم تكرار أخطاء إدماجي 2008 و2012 عند تعديل المرسوم التّنفيذي 12240 ". وأعلنت التنسيقية أنّ ما تم إنجازه خطوة عملاقة في الاتجاه الصّحيح للمسار النّضالي من أجل تحقيق مطالب المٌساعدين والمٌشرفين التّربويين، مؤكدة أنها حرصت على تذكير الوزارة ببعض الملفات الخاصّة بالمٌساعدين التّربويين كاستدراك وضعيّة المٌساعدين المٌدمجين وفق أحكام المَرسوم التنفيذي 02249 المؤرخ في23 جويلية 2002 في ولايات سكيكدة وسعيدة وتيسمسيلت وغليزان وتيارت وضرورة استفادتهم من الرٌّتب المٌستحدثة عند إعادة إدماجهم، مع التّسوية النّهائية لملف المٌساعدين الرئيسيين للتّربية في ولاية غرداية بالتّكوين التّكميلي قبل التّرقية لرٌتبة مٌشرف التّربية.