اعتبر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، تصريحات إيمانويل ماكرون المتعلقة بالجرائم التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر بالخطوة الإيجابية، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز التعاون بين البلدين، منوها بالدور البارز الذي يلعبه الجيش ومختلف أسلاك الأمن بهدف استتباب الأمن. وأوضح رئيس تجمع أمل الجزائر خلال تنصيب المجلس الرياضي لولاية المدية أن تصريحات المترشح للرئاسيات الفرنسية إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته للجزائر بالشجاعة، و”تاج” استقبل ذلك بإيجابية وأريحية، على أن يتوسع إلى الطبقة السياسية الحاكمة ومختلف التشكيلات لتحقيق التبادل بين الجالية الجزائرية وتطوير العلاقات بين البلدين على أن لا يقتصر ذلك على فترات الحملات الانتخابية، وتمنى أن يمتد هذا الاعتراف إلى ملف التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في الصحراء الجزائرية خلال الثورة التحريرية. وأكد عمار غول أن الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن تلعب دورا هاما في استتباب الأمن وتحقيق الاستقرار، حيث قدم النفس والنفيس من أجل الوطن. ونوه بالرسالة التي بعث بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة ذكرى بناء الاتحاد المغاربي، حيث دعا فيها كل البلدان المغاربية إلى ضرورة تثمين الوحدة لتحقيق التطور والازدهار. واعتبر غول أن مسألة الصحراء الغربية لا تعتبر حجر عثرة أمام بناء الصرح المغاربي وأن ضمان الوحدة يعود بالفائدة على شعوب المنطقة برمتها. وأشار غول إلى تنصيب المجالس الرياضية على مستوى كامل الولايات، الهدف منه بناء إنسان متوازن صالح في أبعاده الأخلاقية والإنسانية.