أبدى ثنائي شبيبة القبائل التدريبي مراد رحموني وفوزي موسوني، غضبه من بعض اللاعبين الذين ورغم العمل الكبير الذي قاما به معهم إلا أنهم لا زالوا يعانون من الناحية الذهنية وهو ما جعلهما ينذرا لاعبيهم بعمل شاق للغاية طيلة هذا الأسبوع تحضيرا للداربي المقبل أمام مولودية بجاية. يفكر جديا المدرب رحموني في منح روح إضافية للفريق بإعادة الشبان لمنافسة بعض اللاعبين الأساسيين خصوصا في الهجوم، حيث يرى بأنه من الضروري عليه أن يمنح الفرصة للمزيد من الأسماء بعدما دما شاهد لاعبين يتخوفون كثيرا حتى وإن كلفه الأمر المغامرة بشبان كانوا سابقا من أحسن الأسماء التي تألقت مع الفريق خلال مرحلة الذهاب مثل رناي وبن عبو ومصباحي وهذا على الأقل لخلق جو من المنافسة الرسمية بين هؤلاء اللاعبين مع الأكابر ومحاولة العودة بقوة ووضع كل واحد عند مسؤولياته. وقد كان المدرب موسوني من أبرز الغاضبين خلال حديثه مع اللاعبين وركز في كلامه على أمور كثيرة لم يتحمل مشاهدتها من بينها الأداء السيء الذي ظهر به رفقاء بولعويدات، حيث أكد لهم بأنهمكانوا يجدون دائما الأعذار ولكن حاليا المشاكل انتهت فما هو عذرهم وحتى الجمهور الذي كانوا يتحدثون عن غيابه عاد إلى المدرجات، وكان معهم رجولا لكنهم لم يترجلوا معه ويبحثون عن مصالحهم الشخصية، ولم يكتف عند هذا الأمر وقال موسوني للاعبين بأن عليهم أن يخرجوا لملاقاة الأنصار اليوم لأنهم هم الذين خسروا المقابلة وليس الطاقم الفني وبالتالي فإنهم بهذه النتيجة لم يتمكنوا من حفظ ماء الوجه وتحقيق الديكليك النهائي في البطولة رغم الرباعية التي كانت في لقاء مونروفيا الماضي. موسوني: ”هناك أسماء خيبت ظني ولا تستحق التواجد في صفوف الشبيبة” انتقد مدرب شبيبة القبائل فوزي موسوني بطريقة غير مباشرة عمل المدرب السابق للشبيبة سفيان الحيدوسي، وقال بأن اللاعبين ثقيلوا الحركة كثيرا، حيث لما تكون في ميدانك عليك أن تتحرك كثيرا وتلعب من أجل الفوز وليس بتلك الطريقة أين شاهد لاعبون ثقيلون ما يعني بأنه م لم يعملوا أثناء فترة الميركاتو وبالتالي يجب عليهما أن يستعيدوا روح العمل والقوة الكبيرة فوق الميدان ولم ينسى موسوني التعرض لقضية صراع رئيسه محند شريف حناشي مع حمار، ودعا الرجلين للتعقل أكثر وضرورة نسيان المشاكل بما أنه يعرف كل واحد منهما ويعلم بأنهما صديقين، لكن الحرارة هي التي جعلتهما ينسيان كل شيء ولهذا عليهما أن يتجاوزا كل شيء ويتفاديا المشاكل بين الناديين مستقبلا. بولعويدات: ”لا خيار لنا سوى الفوز بالداربي القبائلي” بدى مهاجم شبيبة القبائل محمد الهادي بولعويدات محبطا للغاية بعدما استعصى عليه تسجيل الأهداف في اللقاء الأخير. وقال بأنه لم يعد يمتلك مثله مثل كل اللاعبين الأعذار ليقدمها إلى الجماهير فهو مهاجم ولكنه لم يستطع التسجيل وهذا ربما أكبر من طاقته ولكنه رغم كل هذا فهو يحس مثلما يحس به الآن صار خصوصا من ناحية القلق الذي ينتظرهم في المواجهات القادمة، ولم يشأ اللاعب السابق لأولمبي المدية التطرق لكل الفرص التي ضيعها خلا ل مباراة الساورة. وقال فقط بأنه يؤكد بأنه لن يبقى مكتوف الأيدي وسيواصل اللعب بكل جدية لعلهم يجلبون نقاط الداربي البجاوي من خارج الديار بما أن الفريق كبير للغاية ولا يمكن تركه في هذه الوضعية الحالية. وأما عن الأسباب التي جعلتهم يتراجعون رغم أنهم حققوا الديكليك في اللقاء السابق أمام مونروفيا، قال بأن الفرق واضح للغاية بين الناديين وحتى المنافسة الافريقية محفزة أكثر لكن ومادام أن النادي وصل لهذه الوضعية فلا داعي للتحفيز وعليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم مهما كان الأمر.