طرح عدم تهنئة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ”جياني إنفانتينو”، لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، العديد من التساؤلات حول شرعية الانتخابات الأخيرة التي فاز بها الرئيس السابق لنادي بارادو، الذي خلف الحاج محمد روراوة على رأس الهيئة المسيرة لكرة القدم الجزائرية، التي عرفت نوعا من النزاع داخل أروقتها خلال المدة الأخيرة، بسبب النزاع الذي وقع بين المكتب القديم ووزارة الشباب والرياضة. الفيفا اعترفت أخيرا ب”زطشي” كرئيس شرعي للفاف وكان موقع الاتحادية الدولية لكرة القدم، ”الفيفا”، قد أجرى تعديلا ليلة أمس الأول على معلومات الاتحادية الجزائرية عبر موقعه الرسمي على شبكة الأنترنت، ليتم وضع اسم زطشي بدلا لسلفه روراوة، لتعترف الاتحادية الدولية، رسميا بالرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي. ويأتي إدراج اسم زطشي في منصب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من طرف الموقع الرسمي للفيفا، بمثابة اعتراف رسمي من هيئة السويسري ”جياني إنفانتيتنو”، وهو ما يعني أن الفيفا ليس لها أي تحفظ على انتخاب الرئيس السابق لنادي بارادو على رأس الفاف. جدير بالذكر أنه كانت هناك تخوفات من تدخل الفيفا بفرض عقوبات على الاتحاد الجزائري في حال وجود تدخل حكومي على الرياضة في الجزائر. الموقع الرسمي للفيفا أدرج أسماء نواب زطشي كذلك كما أدرج موقع الاتحادية الدولية لكرة القدم أسماء النواب الثلاثة للرئيس الجديد للفاف، خير الدين زطشي، وهم على كل من شعبان عبد القادر، زفزاف جهيد وحداد ربوح. بينما تم الاحتفاظ بالسكريتير العام يحياوي أحمد الذي كان يشغل نفس المنصب في عهد الرئيس المنتهية عهدته الحاج محمد روراوة. قريشي ثبت في منصب المدير الفني الوطني أما فيما يخص بقية المناصب، فإن الموقع الرسمي للهيئة المسيرة لكرة القدم الدولية، ثبت التقني توفيق قريشي في منصب المدير الفني الوطني، وعز الدين شيح في منصب مدرب المنتخب الوطني للسيدات، وبلعيد لكارن في منصب منسق التحكيم وقادة شافي منسقا لكرة القدم داخل القاعات، وحاجي عادل كمسؤول الإعلام للفاف. بينما بقيت خانة مدرب منتخب الأكابر فارغة وهي التي تكون قد امتلأت أمس بمناسبة إجراء الاجتماع الأول للمكتب الفيدرالي الجديد بقيادة الرئيس خير الدين زطشي.