طالب وكيل الجمهورية بمحكمة الشراڤة، بإدانة خمسة شبان في العقد الثاني والثالث من العمر بعشر سنوات حبسا نافذا، لتورطهم في عمليات تزوير الوصفات الطبية والمتاجرة في المؤثرات العقلية.ووّجهت للمتابعين الخمسة في قضية الحال جنح تكوين جمعية أشرار، من أجل الإعداد لجنحة الشروع في تزوير وثائق إدارية والمتاجرة في المؤثرات العقلية وحيازة أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي، والتي فنّدوا جميعهم في جلسة محاكمتهم ضلوعهم فيها، باستثناء واحد منهم، وهو عسكري سابق، أفاد أنه يعاني من اضطرابات نفسية وأجرى عملية جراحية، مشيرا إلى أن الأقراص المحجوزة عنده وصفها له الطبيب المختص، وأكد متهم آخر أن المبلغ المضبوط عندهم هو راتبه الشهري لمدة 3 أشهر ولا وجود لأي علاقة لهم بعائدات المؤثرات العقلية. ووردت لمصالح الأمن معلومات، من طرف مواطنين، من خلال شكوى أودعوها لديهم، حول تحويل خمسة أشخاص فيلا مهجورة بزرالدة إلى مكان لتجارتهم غير الشرعية في بيع المؤثرات العقلية وتزوير وصفات طبية صادرة عن مستشفى الدويرة، أين ترصدت الضبطية القضائية من خلال تحقيقاتها الميدانية تحركات المشتبه الخمسة فيهم، وألقي القبض عليهم متلبسين وبحوزتهم 90 قرصا مهلوسا، 6 أسلحة بيضاء محظورة و8 وصفات طبية مزّورة ومبلغ مالي يقدر ب 18 مليون سنتيم.