أجلت محكمة الشراقة بالعاصمة إلى الأسبوع المقبل، النظر في قضية المتاجرة في المؤثرات العقلية، والتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، وهو الملف الذي تورط فيه عسكري سابق، إلى جانب 4 بنّائين، بعدما حوّلوا "فيلاّ" مهجورة بزرالدة مقرا لتزوير الوصفات الطبية الصادرة عن مستشفى الدويرة. وحسب مصادر مطلعة، فإن ملابسات القضية بدأت عندما تلقت مصالح الدرك معلومات مفادها أن مجموعة من الشباب يتاجرون في المؤثرات العقلية، على إثرها باشرت الجهات الأمنية المختصة في تحرياتها، إلى أن جاء يوم توقيفهم، متلبسين بحوزتهم 100 قرص مهلوس من نوع "ليريكا"، ومجموعة من الوصفات الطبية المزورة، إلى جانب 6 أسلحة بيضاء محظورة، ومبلغ مالي قدره 18 مليون سنتيم.