شارك، أمس، أعضاء لجنة تسيير المدينة ومنسقها العام رئيس دائرة بومرداس، بالإضافة إلى جمعيات الحس المدني والمواطنين، في حملة نظافة واسعة يقومون بعملية تنظيف واسعة لمدينة بومرداس، بعد دعوة واسعة وجهت لسكان عدة أحياء، لاسيما تلك التي تشهد كشافة سكانية كبيرة بعاصمة الولاية بومرداس، على غرار الأحياء الكبيرة 1200 مسكن، و800 مسكن، وحي 11 ديسمبر و400 مسكن و5 جويلية، بهدف الانخراط في الحملة الواسعة التي شنتها ضد مناظر الأوساخ والنفايات المنتشرة بكل أرجاء تلك الأحياء، لاسيما أن هذه المبادرة جاءت بالموازاة مع التحضير لإطلاق موسم الاصطياف، والمعروف عن ولاية بومرداس أنها ساحلية وسياحية بامتياز، ومثل هذه المناظر تبعث على الاشمئزاز ونفور السياح والمصطافين منها. ولهذا يتوقع من سكان ولاية بومرداس توسيع حملاتها على مدار الأشهر القادمة والحفاظ على نظافتها لتكون وجها مشرفا للسياحة الوطنية، شأنها شأن باقي مدن وولايات التراب الوطني الساحلية، خاصة أن سياسة الدولة تطمح لتوسيع ومضاعفة عدد المناطق السياحية لجلب عدد كبير من السياح من داخل وخارج الوطن. وشهدت ذات الحملة مشاركة مؤسسة النظافة ”مدينات” التي تم إنشاؤها مؤخرا بالولاية المشاركة في العملية، في وقت سجل غياب تام لمصالح بلدية بومرداس، وكأن الأمر برمته لا يعنيها ولا يخص شؤونها.