يضم الكورنيش الوهراني بدائرة عين الترك مجموعة من الشواطئ الغربية القريبة من المدينة والواقعة كلها على ساحل الطنف الوهراني الذي يقع على بعد بضعة كليومترات إلى الغرب من وسط المدينة وهو مقصد مفضل لسياح وهران ولعل شواطئ بلدية عين الترك الساحلية من بين اهم المواقع التي تجلب الزوار خصوصا بعد التحسينات الحضرية التي اعادت للسواحل الباهية بالكورنيش الغربي مكانتها في هذا الموسم بعدما تحولت في السنوات الاخيرة وحهة المصطافين نحو سواحل شرق المدينة وما يميز فصل الصيف هده السنة هو عودة السياح للاستجمام في احضان "العيون" خصوصا بعدما عرفت عذة شواطئ جملة من مشاريع التهيئة التي اعطت منظرا لها منظرا جميلا زادته زرقة البحر رونقا وبهاء وواكثر السواحل اقبلا بلا شك هي شاطئ تروفيل و بوزفيل و لا مادراك , سان روك , الكثبان واثناء اقامتك يمكنك التمتع بالسهرات الليلية والمشاركة في مختلف الانشطة اضافة الى الأمسيات التي لا تخلو من المتعة تعبيد الطرقات و الأرصفة وتهيئة شبكة الانارة وفي اطار التشجيع والنهوض بالتنمية المحلية وكذا ترقية الجانب الاستثماري في المجال السياحي الذي تعول عليه السلطات المحلية كثيرا من خلال جدب السياح وتحقيق ارباح بالعملة الصعبة بعاصمة الغرب الجزائري بوهران التي اضحت قبلة للمستثمرين تدعمت معظم البلديات بالولاية بعديد المشاريع التي من شانها ان تساهم في ضمان موسم اصطياف ناجح بكل المقاييس منها على وجه الخصوص بلدية عين الترك الساحلية التي استفادت مند بداية السنة الجارية من عدة مشاريع تنموية لمواكبة مسار التنمية حسب ما كشف عنه رئيس البلدية السيد "طباق علي" في حديثه للجمهورية مؤكدا بأن المشاريع المسجلة كلها لها علاقة بالتحسين الحضري سواء تلك المتعلقة بالتهيئة الطرقية ومشاريع أخرى لها علاقة بتحسين الانارة العمومية توفير المساحات الخضراء وكذا تنظيف وتزيين المحيط وتهيئة الطرقات وتزفيتها والمندرجة ضمن أجندة مخططات البلدية "العيون" تستعيد بهاءها بما أن بلدية عين الترك الساحلية اضحت قبلة سياحية تتوفر على فضاءات وشواطئ خلابة خاصة خلال موسم الاصطياف الذي يشهد سنويا توافد عدد معتبر للسياح والزوار فقد سطرت في هذا الاطار بلدية عين الترك برنامجا خاصا بالتهيئة الطرقية .اين بادرت الجهات الوصية قبل حلول موسم الاصطياف بتعبيد وتزفيت معظم الطرقات سواء الفرعية أو الرئيسية منها من أجل فك الخناق المروري خاصة وأن بلدية عين الترك بحكم موقعها الجغرافي تشهد على مدار السنة احتباس مروري تزداد ذروته مع حلول فصل الصيف ولتفادي تكرار هذا السيناريو يضيف محدثنا " أشغال التهيئة الطرقية دخلت في سباق مع الزمن لإتمامها في الوقت مما سمح بفك الغبن عن المواطنين خاصة أصحاب المركبات الدين كانوا في السابق يتكبدون خسائر مادية معتبرة جراء تعطل مركباتهم في كل مرة بسبب اهتراء الطرقات وانتشار الحفر العشوائية .إلا أن مصالح البلدية قامت بتدارك هذا المشكل وهو ما تجسد فعليا على أرض الواقع فالوافد إلى ساحل عين الترك يكتشف للوهلة الأولى التحسن الحضري بعد اعادة الاعتبار لمعظم الطرقات المهترئة و الارصفة وتهيئة شبكة الانارة العمومية ليزول المشكل نهائيا بعد إحصاء كل النقاط التي تعاني من ضعف أو انعدام الانارة العمومية والتي تسببت في حدوث الاعتداءات سيما في الفترة المسائية ارتياح كبير لنوعية الخدمات و نظافة المحيط وبما أن الكورنيش الوهراني يشهد حركية كبيرة غير معهودة خلال موسم الاصطياف فقد بادرت مصالح البلدية بإصلاح معظم الاعمدة الكهربائية المتهرئة وتركيب مصابيح كهربائية جديدة ذات ضغط جيد وإزالة كل المصابيح المعطلة وهو ما ارتياحا كبيرا لدى السكان الدين كانوا في السابق يعانون الأمرّين بسبب هذا المشكل وبحسب تصريحات بعض المواطنين للجمهورية فإن الانارة العمومية أضحت متوفرة في معظم الشوارع والطرقات التي تشهد حركية مكثفة فضلا على الاعتناء بالمساحات الخضراء وتزيين المحيط اللذين أخذا نصيبهما من المخطط التنموي حيث بادرت الجهات المسؤولة بإحصاء المساحات الخضراء المتدهورة والعمل على اعادة الاعتبار لها من خلال نزع الحشائش الضارة ورفع مخلفات الاتربة والأوساخ لضمان راحة المصطاف لاستقبال خلال عطلة نهاية الاسبوع بغية التنفيس والترويح عن النفس والاستمتاع بالهواء النقي . ولتخفيف من معاناة السكان جراء انتشار الأوساخ والأوبئة عمدت مصالح بلدية عين الترك إلى تخصيص شاحنات رفع قمامة إضافية تعمل بشكل يومي ومنتظم من خلال المرور عبر كافة الأحياء والشوارع لرفع القمامات والأوساخ التي تتكدس وتتسبب في انبعاث الروائح الخانقة لذا حرصت مصالح البلدية على مضاعفة عمل اعوان النظافة خلال هاته الفترة و تكليفهم بالقيام يوميا بدوريات بمختلف الشوارع والأحياء لإزالة القمامة هذا فضلا عن تدعيم معظم الاحياء بحاويات قمامة اضافية لتجنب القمامات على الطرقات والأرصفة .والمحافظة على المحيط الذي يعد مسؤولية الجميع. عين الترك أحسن بلدية ساحلية على المستوى الوطني
صنفت عين الترك كأحسن بلدية ساحلية على المستوى الوطني خلال موسم الإصطياف حيث تم اختيار البلدية من قبل لجنة ولائية التي حددت مجموعة من المعايير لعملية التقييم وتتعلق هذه المعايير بنظافة الطرقات العمومية والعناية بالمساحات الخضراء والمسالك المريحة المؤدية إلى الشواطئ والإقبال على مناطق الاستجمام والوسائل المسخرة لضمان استقبال جيد للمصطافين. لإشارة سجلت ولاية وهران خلال موسم الاصطياف لسنة 2015 توافد عدد كبير من المصطافين منهم 12 مليون فقط في شهر أوت الماضي و الفضل راجع الى الجهود المبذولة من قبل مصالح البلدية على رأسها رئيس البلدية الذي استقبلنا بصدر رحب في مكتبه واستحسن للاجواء السائدة خلال الموسم الحالي الذي يخلو تقريبا من المشاكل فضلا على التوافد الهائل للسياح من داخل و خارج الوطن هذا من جهة من جهة اخرى مجانية الشواطئ التي كانت في السابق منعدمة في ظل تواجد أشخاص فرضوا قانونهم الخاص على المصطافين و اجبارهم على دفع تسعيرة خيالية