أكد، أمس، قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة، في زيارة له للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة، على أهمية النشاط العملياتي لوحدات الدرك الوطني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب، داعيا إلى مواصلة عمليات البحث والتحري لتفكيك شبكات الدعم والإسناد للجماعات الإرهابية، وكذا تنفيذ مختلف الإجراءات الوقائية والاحترازية لشل وإحباط كل نشاط يهدف إلى المساس بالأشخاص والممتلكات. أسدى اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني، في اجتماع له بإطارات الدرك الوطني لولايات شرق البلاد بقسنطينة أمس، تعليمات صارمة لإطارات الجهاز ”لضمان الجاهزية الدائمة والرفع من مستوى الأداء العملياتي لمختلف تشكيلات الدرك الوطني والارتقاء بالاحترافية في أداء مهام وحدات التدخل للحفاظ على النظام العام، وتسخير كل إمكانياتها البشرية والمادية للمساعدة والتدخل لصالح المواطنين”. وأمر اللواء نوبة قادة وحدات الضبطية القضائية الإقليمية ”بالتركيز على الوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة لإثبات الدليل العلمي لحل القضايا الإجرامية”. وأعطى قائد الدرك الوطني توجيهات لكل إطارات الجهاز ”للبقاء دائما على جاهزية قصوى من أجل التدخل في أي وقت لتوفير الأمن للمواطنين والحفاظ على النظام العام ومكافحة اللصوصية والإجرام بمختلف أنواعه”. كما وقف اللواء نوبة على جاهزية الوحدة الجوية التابعة للدرك الوطني والمشكلة من حوامات من نوع ”أوغستا” دخلت حيز الخدمة العام المنصرم، حيث تعمل تلك الحوامات على ضمان التغطية الجوية وإسناد وحدات الدرك الوطني العاملة بالميدان، وكذلك المساهمة في التدخلات السريعة في مجال البحث والإنقاذ، وكذا المراقبة العامة للإقليم ومراقبة شبكة الطرقات بمختلف أنواعها ليلا ونهارا. وخلال وقوفه في مختلف محطات الزيارة التي قادته للمنشآت التابعة لقطاعه، على المزيد من الجاهزية وبذل أقصى المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة الشريط الحدودي وإحباط كل التهديدات والنشاطات الإجرامية، قدم نوبة بالمناسبة جملة من التعليمات الصارمة لتفعيل الاستراتيجية الجديدة لجهازه بهدف رفع التغطية الأمنية وإعادة انتشار وحدات حرس الحدود ومواكبة التطورات المتسارعة في هذا المحيط لتضييق جبهة الجريمة المنظمة.