لم يتأخر لاعبو المنتخب الوطني كثيرا في فرض منطقهم على الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب لوكاس الكاراز، حيث خلقوا تكتلا من أجل تمرير قراراتهم على المدرب، وكانوا وراء العديد من القرارات المهمة قبل اللقاء الودي الذي جرى أمس أمام منتخب غينيا. وفضل اللاعبون تجريد القائد السابق للمنتخب الوطني كارل مجاني من شارة القيادة، ونفس الأمر بالنسبة للجناح سفيان فيغولي، بسبب الفتنة التي قاما بها لطرد المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش، أين كانت بداية التحضير للإخفاق في كأس أمم افريقيا الماضية بالغابون. ووقع اختيار اللاعبين على الحارس وهاب رايس مبولحي ليكون القائد الجديد للمنتخب الوطني ، بينما اختاروا ياسين براهيمي القائد الثاني في حال غياب حارس رين الفرنسي، ثم يأتي بعده المدافع عيسى ماندي علما أن هذا الأخير يعتبر أقدم لاعب في التشكيلة الحالية إلى جانب كل من كارل مجاني، عدلان قديورة ورياض بودبوز. كما كان للاعبين كلمتهم في اختيار الأسماء والتشكيلة، خاصة وأن المدرب لوكاس الكاراز من التقنيين الذين لا يفرضون منطقهم بالقوة، ويتقبل الحوار مع الجميع. من جانبه، فان رئيس الفاف أيضا فرض هو الأخر منطقه على الطاقم الفني الاسباني، بدليل الحضور القوي للاعبي أكاديميته في المنتخب الوطني، في حين فرض مدرب الحراس عزيز بوراس الحارس جيانين مهدي، وهو ما جعل الجميع يفرض منطقه على المدرب الجديد للمنتخب الوطني.