فتح مكتب الهلال الأحمر الجزائري، منذ اليوم الأول من شهر الصيام، ثلاثة مطاعم خيرية يشرف عليها 45 متطوعا، منهم من يقومون بطهي الوجبات الغذائية للفطور وآخرين يهتمون بتوزيع المأكولات على المعوزين وأبناء السبيل واللاجئين من الأفارقة والسوريين. وحسب تصريح رئيس الهلال الأحمر الجزائري المحامي بن موسي العربي، ل”الفجر”، فإن جميع المطاعم التي تم فتحها هذا العام بفضل تبرعات المحسنين، أين يتم التكفل يوميا بكل مطعم بأكثر من 220 شخص،موضحا أن جميع الترتيبات تم تحضير لها أيام قبل حلول الشهر الفضيل بالتنسيق مع الولاية والعديد من المتبرعين للتكفل بالفئات الهشة من المجتمع من الفقراء وأبناء السبيل وفقراء وأشخاص دون مأوى، بالإضافة إلى اللاجئين، حيث ثم فتح مركز الإفطار الأول الكائن بحي ميرامار وسط المدينة والثاني ببلدية عين الترك، في انتظار فتح مطعم رابع. وكشف المتحدث عن استقبال الهلال الأحمر الجزائري بوهران في أول أيام رمضان، 235 عابر سبيل ولاجئ إفريقي، فيما استفاد 140 شخص آخر من قفة محمولة تتضمن وجبة إفطار كاملة ومملوءة بكل مستلزمات المائدة، بما فيها حلويات شرقية، مؤكدا أن عدد المعوزين في تزايد مستمر على مقر الهلال الأحمر طلبا للمساعدة. يأتي ذلك في الوقت الذي يفضل العديد من المعوزين من العائلات حمل وجبات الإفطار لتناولها في البيت رفقة أبنائهم.