سيتم توزيع حصة 144 مسكن بصيغة الترقوي المدعم ”ألبيا” بالقطب العمراني الجديد بحي بلقايد بوهران هذه الأيام تليها حصة 189 مسكن التي لا زالت أشغال الانجاز بها ثقيلة وتسير بها لنقص السيولة المالية المكلفة بالانجاز، حيث توقفت عند التهيئة الخارجية . من جهته أكد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لأوبيجي، صابر محمد أمس ل”الفجر” أن الأشغال متواصلة والأمور ستتحسن بعد الإفراج عن السيولة المالية وفق تعليمات الوزارة الوصية ليتم توزيع المفاتيح على أصحابها. وقالت مصادر مطلعة ل”الفجر” التأخر في مواصلة أشغال الإنجاز بالمشروع راجع إلى نقص كبير في السيولة المالية التي أعاقت استلام السكنات في موعدها والتي ينتظرها أصحابها بشغف كبير لتسلم المفاتيح سكناتهم التي طال انتظارها عن 5 سنوات. حيث يرتقب توزيع 8 آلاف حصة سكنية إلى آفاق 2018، في انتظار تسلم حصص أخرى بصيغة اجتماعي ومن نفس الصيغة التي يشملها القطب العمراني الجديد، الذي أصبح ورشة مفتوحة على العديد من المشاريع السكنية بمختلف الصبغ بما فيها السكن العمومي الإيجاري بعد إعادة إسكان فيه زهاء 7 آلاف عائلة، والأشغال تجري بالقطب على قدم وساق مع المقاولات المكلفة بالانجاز. وفي ذات الشأن أوضح محدثنا أن ديوان الترقية والتسيير العقاري يرتقب أن يقوم بتوزيع أيضا خلال سداسي الثاني وبداية الدخول الاجتماعي ترحيل 100 عائلة من بلدية واد تليلات بمنطقة التوميات و200 عائلة من منطقة المهدية إلى سكنات ”السوسيال” بذات البلدية إلى جانب مشروع إعادة أسكان 500 عائلة من حي سيدي الهواري وحي الدرب من قاطني البنايات الهشة إلى سكنات جديدة ببلدية واد تليلات التي تعرف توسعا عمرانيا ضخما بعد ترحيل لها نحو 8 آلاف عائلة منذ بداية السنة منهم سكان القصدير والبناء الهش، وتجري حاليا حسب محدثنا الرتوشات الأخيرة في التهيئة الخارجية للمشاريع التي يرتقب توزيعها بوهران قريبا، وأكد صابر محمد أن 75 بالمائة من الأحياء القصديرية تم القضاء عليها بالولاية والتي كانت تشوه الوجه العمراني للولاية وتشكل حزام من البيوت القصديرية التي تم انجازها مند سنوات ،وكان الوالي السابق عبد الغني زعلان أعلن الحرب عليها وإعادة إسكان القاطنين فيها، بالعديد من الأقطاب العمرانية التي تم إنجازها على غرار القطب العمراني لحي بلقايد وحي قديل الجديد والقطب العمراني بواد تليلات، إلى جانب أقطاب أخرى خاصة بسكنات بصيغة عدل و”أل بي بي”.