l إحالة الحراس ورؤساء المراكز على المجلس التأديبي في حال التغيب عن المسابقة يجتاز غدا حوالي 700 ألف مترشح بين مسابقة التوظيف الأساتذة والإداريين في قطاع التربية لسنة 2017، موزعين على 680 مركز إجراء على المستوى الوطني، إذ سيخضعون لامتحان كتابي على مستوى المؤسسات التربوية تحت حراسة مشددة لأزيد من 25 ألف أستاذ، بمعدل حارسين على الأقل في كل قسم. أوضح مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية ل”الفجر” جميع التفاصيل الخاصة بكيفية اجتياز المسابقة الكتابية للتوظيف في قطاع التربية، وقال إن هذه المسابقة ستجري خلال يوم واحد فقط، وداخل المؤسسات التربوية، وينتظر أن يجتازها أكثر من 700 ألف مترشح، للظفر بقرابة 14 ألف منصب مفتوح بقطاع التربية، موزعين على 680 مركز إجراء، إذ سيخضعون لامتحان كتابي على مستوى المؤسسات التربوية تحت حراسة مشددة لأزيد من 25 ألف أستاذ، بمعدل حارسين على الأقل في كل قسم. وأضاف نفس المصدر أن الوزارة قررت اتخاذ نفس الإجراءات المعمول بها في شهادة البكالوريا 2017، من خلال تنصيب أجهزة كشف المعادن لمنع إدخال المترشحين لهواتفهم إلى قاعات الامتحان، لمنع كل محاولة للغش، فيما أكدت مصادرنا أنه أي محاولة لغش يقصى صاحبها من مواصلة الامتحان. كما أكدت مصادرنا بخصوص توقيت الدخول لإجراء هذه المسابقة أن الوزارة وضعت تعليمات خلال يوم الامتحان، ويجب على حراس المراكز التقيد بها، لمنع خروج أسئلة مواضيع الامتحان وتسريبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في انتظار حلها. وسيكون المترشحون المقبلون على اجتياز مسابقة التوظيف الخاصة بالأساتذة والإداريين، على موعد مع الامتحانات الكتابية غدا على الساعة الثامنة صباحا إلى غاية السابعة مساء. وحسب جداول سير الامتحانات المهنية المقررة يوم 29 جوان الجاري، والخاصة ب14 ألف منصب للأساتذة في الأطوار الدراسية الثلاثة، والإداريين في قطاع التربية، فإن توقيت الامتحانات المهنية سيمتد على مدار اليوم كاملا، من ال8 صباحا إلى غاية ال7 مساء، خاصة وأن الامتحان المهني سينظم في يوم واحد فقط. وسيجتاز المترشحون للامتحان للالتحاق بمنصب أستاذ التعليم المتوسط والثانوي، اختبارا في الاختصاص بداية من الساعة 8 إلى ال11 صباحا، يليه اختبار في اللغة الأجنبية، الفرنسية بالنسبة للمدعوين للتدريس باللغة العربية أو الأمازيغية، من الساعة ال11:30 إلى غاية ال13:30، في حين يجتاز المترشحون المدعوون للتدريس بلغة أجنبية في نفس الفترة، كما سيتم تنظيم اختبار في الثقافة العامة من ال 14:30 إلى غاية ال16:30، إضافة إلى اختبار في تكنولوجيا الإعلام والاتصال من الساعة ال17:30 إلى 19 مساء. كما سيكون المترشحون الذين يتنافسون على 10 آلاف منصب في المتوسط والثانوي للالتحاق بسلك التدريس بداية من سبتمبر المقبل، على موعد مع يوم طويل وشاق لاجتياز الامتحان الكتابي، خاصة وأن وقت الفراغ الوحيد الذي سيتحصلون عليه لن يتجاوز 30 دقيقة بين كل اختبار وآخر. من جهة أخرى، سيجتاز المترشحون المتنافسون على 4 آلاف منصب في السلك الإداري لقطاع التربية الوطنية، عددا من الاختبارات الكتابية خلال نفس، أين تنطلق الاختبارات على الساعة ال8 صباحا وتنتهي على الساعة ال16 مساء، في حين سيجتاز المترشحون لبعض الرتب اختبارات لمدة 11 ساعة وذلك الثامنة صباحا إلى غاية الساعة ال19 مساء، على غرار المقتصدين والنظار. وسيجتاز أزيد من نصف مليون مترشح الامتحان الكتابي لمسابقة توظيف الأساتذة والإداريين في أكثر من 14 ألف منصب، منها 10 آلاف مخصصة للأساتذة و4 آلاف منصب إداري، في حين سيجتاز الناجحون في المسابقة الكتابية امتحانا شفهيا خلال جويلية المقبل بعد الإعلان عن النتائج يوم 3 من نفس الشهر، قبل أن يتم الإعلان عن قائمة المترشحين الناجحين، إضافة إلى القوائم الاحتياطية التي تضم المترشحين الناجحين بمعدلات أقل، والتي ستكون بالترتيب التنازلي حسب معدل كل مترشح والتي تدوم إلى غاية تنظيم مسابقة التوظيف المقبلة سنة 2018 والتي ستكون شاملة. إحالة الحراس ورؤساء المراكز على مجلس تأديبي في حال التغيب عن موعد المسابقة من جهتها توعدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في تعليمة لها وجهت لرؤساء المراكز وأساتذة المعنيين بحراسة مسابقة التوظيف 2017 بتسليط عقوبات صارمة، في حال تغيبوا عن المسابقة مهما كانت الأسباب، حيث لا يتم الاعتراف بالشهادات الطبية، باستثناء شهادة تثبت وجود المعني بالأمر خلال فترة الامتحانات في المستشفى. حيث أكدت الوزيرة أنه وفي حال لم يلتحق هؤلاء لأداء مهامهم المسندة إليهم فإنهم يحالون مباشرة على مجلس التأديب مع ”إنذار” في ملفه، وتعد هذه الخطوة لمحاربة ظاهرة الغيابات في أوساط الحراس ورؤساء مراكز الإجراء ونوابهم.