انتقدت الفيدرالية الوطنية لقطاع التربية سناباب الطريقة التي ستجرى على أساسها مسابقة توظيف الأساتذة المقرر تنظيمها السبت المقبل، منددة بجدول التوقيت الذي وضعته الوزارة وعلى أي أساس تم اختيار هذا البرنامج الذي سيجرى ضمنه الامتحان الكتابي، مؤكدة أن هذا يعد ضربا صريحا لمصداقية هذه المسابقة، ونددت الفيدرالية الوطنية لقطاع التربية سناباب، بطريقة إجراء مسابقة التوظيف المزمع اجتيازها يوم السبت 30 أفريل 2016 والتي سيجتاز فيها المتسابقون أربع امتحانات في اليوم من 8 صباحا إلى غاية19مساءً، مشيرة إلى أن هذه الفترة غير معقولة وخاصة أن يوم سبت هو يوم عطلة ومعظم المشاركين سيجتازون في مراكز تبعد عن مقرات سكناهم من 40 كلم إلى 100 كلم مما يضطرهم البقاء خارج بيوتهم يوم كامل والكثير من المشاركين نساء ناهيك عن الأساتذة الحراس اللذين كذلك هم مضطرين للبقاء في أقسام الحراسة إلى غاية ساعات متأخرة جدا. وأضافت ذات الفيدرالية، أن بعض المناطق التي وجه إليها المترشحون لمسابقة التوظيف لإجراء الامتحان الكتابي تكاد تنعدم فيها وسائل النقل وهناك من يتوقف عند الساعة 17مساء وهذا يعد ضربا صريحا لمصداقية المسابقة التي تعتبر مسابقة وطنية، مشيرة إلى أن الفيدرالية الوطنية للتربية سناباب ليست ضد المسابقة لكن ضد الظروف التي ستنظم على إثرها هذه المسابقة التي لم تأخذ بعين الاعتبار الظروف والتوقيت خاصة وأنها ستتزامن مع امتحانات آخر السنة، متسائلة من جهة أخرى عن الكيفية التي تم من خلالها التحضير لمراكز الامتحان والتصحيح خاصة وأن معظم الأساتذة يكونون في فترة الامتحانات النهائية، منددة بهذه العوائق التي تحوم حول ظروف اجتياز المسابقة وكثافة المواد في اليوم الواحد. من جهة أخرى، أبدت الفيدرالية الوطنية لقطاع التربية، مجدَّداً، تمسكها بمطلب الإدماج للأساتذة المتعاقدين الذين هم في مناصب شاغرة، مطالبة بمسابقة ذات مستوى وليس فقط هروب للأمام.