تمكنت مصالح أمن ولاية عين الدفلى مجددا من تفكيك مجموعة أشرار تتراوح أعمار عناصرها بين23 و 42 سنة، واسترجاع 190 غ من الحلي الذهبية المسروقة، إضافة إلى حجز سيارة تم شرائها من محصلات عملية السرقة، وشاحنة من نوع DFSK تم الاستعانة بها في تنفيذ العملية. تحرك مصالح أمن ولاية عين الدفلى جاء من خلال الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي تلقت شكوى من الضحية المقيم بنفس المدينة، نتيجة تعرض مسكنه مؤخرا للسرقة عن طريق الكسر من قبل مجهولين استهدفوا مبلغا ماليا قدره 80 مليون سنتيم، إلى جانب مجموعة حلي ذهبية، حيث مكنت تحرياتها الميدانية المعمقة في بادئ الأمر من تحديد هوية فردين من هذه العصابة الإجرامية يقيم أحدهما ببوراشد والآخر بعين الدفلى وتوقيفهما نهاية الأسبوع الماضي، حيث دل التحقيق معهما تورطهما في عملية سرقة مماثلة. ليتم بعد ذلك توقيف شركائهم الخمسة المقيمين بعين الدفلى تباعا، مع حجز شاحنة من نوع DFSK وفرها عنصر من هذه العصابة لتسهيل عملية السرقة واقتسام المبلغ المسلوب من الضحية وكذا الناتج عن بيع الحلي الذهبية على مستوى ولاية البليدة. وفي سياق التحريات، تمكنت عناصر الفرقة المذكورة من توقيف شخصين آخرين يقيمان بمدينة البليدة لضلوعهما في قضية إخفاء أشياء مسروقة بشرائهم الحلي الذهبية محل السرقة، مع حجز 190 غ من المجوهرات بعد تفتيش مسكن أحدهما. فيما تبقى الأبحاث جارية لتوقيف شخص آخر يقيم بنفس الولاية بصفته المسئول عن عملية الربط والتنسيق بين أفراد العصابة و الزبائن. وباستكمال كافة الإجراءات القانونية، تم تحرير ملف إجراءات قضائية ضد المعنيين لأجل قضية ”جناية تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة بتوفر ظروف التعدد، الكسر واستحضار مركبة ذات محرك، إخفاء أشياء مسروقة وجنحة عدم التبليغ عن جناية”، قدموا بموجبه أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى الذي أحال الملف على قاضي التحقيق لدى نفس الهيئة القضائية، أين أصدر في حقهم أمر إيداع.