تنتظر الحجاج الجزائريين متاعب كبيرة بمشعر منى وصعيد عرفات، مما يرجح ارتفاع عدد التائهين بهذه الأماكن المقدسة، بسبب بعد المخيمات المخصصة للجزائريين التي وقفت عليها بمشعر منى وأيضا حصول الجزائر على نفس المساحة التي خصصتها السعودية الموسم الماضي رغم ارتفاع حصة الجزائريين من عدد الحجاج ب8 آلاف حاج. شددت البعثة الجزائرية على تكثيف عملها لمراقبة الحجاج الجزائريين والتأكد من التحضير الجيد لاستقبالهم في المخيمات بمشعر منى وعلى صعيد عرفات، وسجلت البعثة بعد مسافة موقع مخيم الجزائريين بصعيد عرفات. هذا وقامت البعثة بكل فروعها بزيارة ومعاينة صعيد عرفات ومشعر منى، أين وقفت عند تحضيرات شركة الطوافة للموعد الأهم والأصعب مسجلة ملاحظة سلبية تتعلق ببعد المخيم عن مدخل الصعيد، وعليه أوضح رئيس مركز مكةالمكرمة زهير بوذراع إن ”الملاحظة الأولى في عرفات سجلنا فيها بُعد المخيمات الجزائرية عن الصعيد خلافا للسنوات الماضية وهي نقطة سلبية، إذ تتطلب خطة محكمة حتى لا يتيه حجاجنا خاصة الذين يبيتون في منى، وأضاف رئيس مركز مكةالمكرمة أن النقطة الإيجابية وجود مواقف الحافلات بجانب مخيمات الحجاج الجزائريين، وهذا يسهل التنقل من عرفات إلى منى دون تيهان، وأبرز المتحدث ذاته أن الحجاج سيعانون هذه السنة في مشعر منى نتيجة الضيق الشديد، حيث عادت كل الدول إلى حصتها السابقة، مشيرا إلى أن الجزائر لها زيادة تقدر ب8 آلاف حاج، وقد أعطيت لنا نفس المساحة، ”لذا ينتظرنا عمل كبير من تحديد للمخيمات وحراستها وتحديد الأفرشة وإرشاد الحجاج للتوجه إلى مخيماتهم وذلك باعتماد الأسورة في المعصم وكذا الشارة”، -يضيف ذات المصدر-.