فتح حزب ”جيل جديد” النار على ”الأرسيدي” و”حمس” واتهمهما بالتخلي عن المبادئ التي بنيت عليها الأحزاب المعارضة للسلطة، وقال إن”هناك أحزابا سياسية معارضة هدفها ضرب مواقف ”جيل جديد” وليس السلطة وهذا غير مقبول”. وأعلن حزب ”جيل جديد” رسميا عن مقاطعته للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 23 نوفمبر المقبل. ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه جل الأحزاب المعارضة عن المشاركة في هذا الموعد الانتخابي بما فيهم حزب طلائع الحريات لعلي بن فليس الذي قرر المشاركة في المحليات رغم مقاطعته لتشريعيات 4 ماي الماضي. وقال نائب رئيس حزب ”جيل جديد” إسماعيل سعيداني، في اتصال هاتفي مع ”الفجر” إن المجلس الوطني للحزب فصل خلال اجتماعه يوم السبت في موقفه النهائي إزاء الانتخابات المحلية، حيث قرر مقاطعة هذه الاستحقاقات كما سبق له وأن قاطع الانتخابات التشريعية الماضية. وأشار نائب جيلالي سفيان أن حزب ”جيل جديد” كان قادرا على أن يدخل غمار الانتخابات المحلية المقبلة في 194 بلدية بدون التوقيعات التي يفرضها قانون الانتخابات الجديد، وذلك حسب إحصائيات وزارة الداخلية للانتخابات المحلية الماضية التي أجريت في 2012. من جهة أخرى جدد حزب ”جيل جديد” حسب سعيداني تمسكه بالمطالبة بتطبيق المادة 102 من الدستور التي تنص على تدخل الجيش لعزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وحمل المجلس الدستوري والبرلمان مسؤولية الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد. وفي ذات السياق اتهم ”الأرسيدي” و”حمس” بالتخلي عن المبادئ التي بنيت عليها الأحزاب المعارضة للسلطة، وقال إن هناك أحزابا سياسية معارضة هدفها ضرب مواقف ”جيل جديد” وليس السلطة وهذا غير مقبول.