ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تشكيلة الحكومة تخرج الأحزاب من سباتها
نشر في النصر يوم 07 - 09 - 2012

قال أن رئيس الجمهورية عاقبهما في تعيين اعضاء الحكومة الجديدة
سلطاني "يتشفى" في الأفلان والأرندي
بن بادة مرشح للمثول أمام مجلس تأديب '' حمس '' و''تاج '' غول لا يخيفنا
قال أمس رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أن الخاسر الأكبر في تشكيل حكومة عبد المالك سلال هما حزبا جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي معتبرا بأن '' الحكومة التكنوقراطية الجديدة التي تم الإعلان عنها مطلع الأسبوع ليست إلا حكومة تصريف أعمال و لا يمكنها اتخاذ قرارات سياسية حاسمة لصالح البلاد''.
وفي كلمته الافتتاحية لأشغال الندوة الولائية لإطارات الحركة بالجزائر العاصمةاعتبر سلطاني بأن رئيس الجمهورية قد عاقب بهذه التشكيلة '' الجهة التي ساهمت في تشويه الإصلاحات وتمييعها وتحزيبها لصالح استحقاقات 2014 وكذلك الجهة التي استغلت خطاب 5 ماي بسطيف لتصنع نتائج انتخابية جاءت صادمة للرأي العام'' في تلميح صريح للأفلان والأرندي.
سلطاني الذي بدا شامتا ومتشفيا في شريكيه السابقين في التحالف الرئاسي قال أن انسحاب حركته من التحالف قد كان صائبا باعتبار أن رئيس الجمهورية بإعلان تركيبة الحكومة الجديدة التي وصفها بالفسيفسائية يكون قد وقع شهادة وفاة التحالف الرئاسي الذي لم يعد له وجود ولم يعد هناك مبرر لتجديده، '' بإخراج الأفلان والأرندي من الحكومة وعدم استشارتهما في تشكيلها'' وذكر في هذا الصدد بأن الوزراء المعينين والمغادرين لم يكونوا أنفسهم على علم بتشكيل الحكومة إلا وهم في عرس عندما تم الاتصال بهم هاتفيا لإخبارهم بتعيينهم أو إنهاء مهامهم''.
كما اعتبر سلطاني بأن '' تشكيلة الحكومة الجديدة يظهر حقيقة وهي سحب العلبة السوداء من كل البيوتات '' بالاستغناء عن أحزاب السلطة'' والاعتماد عن من وصفهم بدوي الولاء المزدوج في إشارة إلى رؤساء الأحزاب الذين تم تعيينهم كوزراء من المعارضة.وشبه سلطاني طريقة تعيين الحكومة بطريقة اتاتوركحيث قال أن '' الزعيمالتركيالراحلكمالأتاتوركأنشأأحزابامعارضةلهولكنهاتابعةللسلطة '' معتبرابأنهذاالوضعتكرساليومفيالجزائرحيثتوجد – حسبه - أحزابفيالمعارضةتابعةللسلطةوأحزابفيالسلطةتابعةللمعارضة.
من جهة أخرى صب أبو جرة سلطاني جام غضبه على المنشقين الذين انسحبوا من حركة حمس تباعا وأبدى استغرابه من تناقض أسباب ومبررات انشقاق الفرقين، حيث قال أن الجماعة الأولى التي انشقت عن الحركة بعد المؤتمر الرابع ( في إشارة إلى جماعة الوزير الأسبق للصناعة عبد المجيد مناصرة الذي سبق وأن أسس حركة الدعوة والتغيير قبل أن يؤسس جبهة التغيير)،'' اتهمتنا بالارتماء في أحضان السلطة بمشاركة شكلية في الحكومة، أما الذين غادروا الحركة هذه الأيام ( في إشارة إلى جماعة النائب المنشق عن تكتل الجزائر الخضراء عمار غول العائد إلى منصبه الحكومي كوزير للأشغال العمومية )، فقد برروا موقفهم بقرارنا القاضي بالانسحاب من حكومة أحمد أويحيى ورفضنا المشاركة في الحكومة الجديدة التي تم الإعلان عن تشكيلتها بداية وجدد تبرأ حزبه من الأعضاء المشاركين في الحكومة والمنشقين عن الحركة '' لصالح أحزاب أخرى".
والتفت زعيم حمس موجها كلامه إلى الصحافيين الذين حضروا للتغطية معلقا '' إن الذين يتحدثون عن تأثر الحركة بالانشقاقات التي حدثت في صفوفها أو ضعفها لا أثر له في الواقع وهو مجرد كلام جرائد'' وأردف يقول '' إن انسحاب بعض قيادات الحركة منها "لن يكون له أثر علينا لأن الحركة عرفت من النضج ما يجعلها في منأى عن ذلك خاصة أنها حافظت على تماسكها خلال الهزة الأولى التي عرفتها برحيل الشيخ محفوظ نحناح".
وأضاف المتحدث في هذا الشأن بأنه لاحظ خلال جولته الأخيرة ل 22 ولاية أن القاعدة الحزبية للحركة بالولايات "لم تتأثر بقرار انسحاب هذه القيادات بل اعتبرتها فرصة مواتية لبروز كفاءات شابة جديدة باعتبار هذه القيادات كانت تمارس – على حد تعبيره - سياسة الغلق داخل هذه الولايات''، وأضاف ''خلال زيارتي للولايات المذكورة خلال الفترة التي أعقبت صدور نتائج تشريعيات ال 10 ماي الماضي لم أجد أي صدى ل '' تاج '' أو غيره وقد تأكد لي أن المنسحبين من الحركة في هذه الولايات من أجل الانضمام لحزب عمار غول لم يتعدوا 1 أو 2 في كل ولاية وهم في الغالب رجال أعمال''.
وفي رده عن سؤال في أعقاب كلمة الافتتاح، عن موقف حركته من قبول مصطفى بن بادة المشاركة في حكومة عبد المالك سلال، وعما إن كانت '' السلطة'' قد استشارته في هذا الأمر، رد أبو جرة '' إن السلطة لم تستشرنا في موضوع استوزار بن بادة، ونحن قد عبرنا عن موقفنا من هذا الموضوع بأن حركة مجتمع السلم غير موجودة في الحكومة وليس لنا وزير في الحكومة ومن هو في الحكومة لا علاقة لنا به'' وأضاف '' إن المكتب التنفيذي للحركة سيعد ملفا حول مخالفة مصطفى بن بادة لقرارات مجلس الشورى الوطني بقبوله المشاركة في الحكومة والمجلس التأديبي هو الذي من شأنه اتخاذ القرار الفصل في هذا الشأن'' كما أوضح أن هياكل الحركة المؤهلة ستتخذ ضد المنشقين الآخرين الذين قال أن عددهم ما زال غير محدد، الإجراءات اللازمة.
من جهة أخرى أكد سلطاني بأن المكاتب الولائية لحركته لها كامل الصلاحيات في اتخاذ قرار المشاركة في المحليات القادمة بقوائم للحزب أو ضمن تكتل الجزائر الخضراء، وقال أن '' حمس "على أتم الاستعداد" للمشاركة في الانتخابات المحلية القادمة المقررة في 29 نوفمبر القادم مشيرا في ذات الوقت أنه "يمكن أن تنسحب منها في حالة حدوث تجاوزات''.
على صعيد آخر دعا رئيس حركة مجتمع السلم إلى " ضرورة فتح النقاش حول الدستور وطبيعة الحكم في الجزائر" مبرزا أن حزبه لا يزال مقتنعا بأن نظام الحكم البرلماني هو "الأصلح في الجزائر و أن صلاحية نظام الحكم الرئاسي و شبه الرئاسي قد انتهت بانتهاء حالة الطوارئ والأزمة الأمنية في البلاد"، كما جدد دعوته إلى حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية من جديد لإعطاء المصداقية لنتائج هذا الاستحقاق.
ع.أسابع
انتقد تجديد الثقة في بعض الوزراء
الأرسيدي يشارك رسميا في الإنتخابات المحلية
يشارك التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية الأرسيدي في الإنتخابات المحلية ل 29 نوفمبر حسبما قرره المجلس الوطني في اجتماعه أمس بنادي المجاهد بالعاصمة.
و أوضح عضو في المكتب الوطني للنصر أمس أن القرار حظي بدعم الأغلبية الساحقة للمجلس الوطني، وصوت لصالح المشاركة أكثر من 160 عضوا بينما عارضه 14 عضوا وامتنع أربعة أعضاء آخرون عن المشاركة في التصويت.
وقدمت المكاتب الولائية للقبائل الكبرى (تيزي وزو بومرداس) و القبائل الصغرى (بجاية وجيجل) مدعومة بالمكاتب الولائية الأخرى توصية لمشاركة في الإنتخابات باعتبارها مصيرية للحزب وخصوصا للحفاظ على المكاسب التي حققها الحزب في التسيير على المستوى المحلي، بينما دعا مكتب باتنة للمقاطعة.وأعلن ممثل عن المكتب التنفيذي الولائي لسطيف عن أهمية المشاركة، وأضاف أنها مناسبة لتجديد العهد مع المواطنين وكذا تعزيز صفوف الأرسيدي بمزيد من المناضلين محذرا من مخاطر تكرار سيناريو المقاطعة لسنة 2002، حيث وجد إطارات الحزب أنفسهم وحدهم في الشارع وأضاف أن الحزب في حاجة لتسجيل حضوره في الإنتخابات للحفاظ على وجوده وكذا ضمان سيولة مالية، من المنتخبين ولخص الوضع بالقول أن المشاركة مسألة مصيرية وحتمية، وشجع تدخله باقي أعضاء المجلس لدعم المقترح، موضحين أن ندوات الإطارات التسعة التي أشرف عليها رئيس الحزب وأعضاء المكتب التنفيذي دعمت مبدأ المشاركة.
ورد عليه رشيد اعراب عضو قيادة الحزب ومجلس الأمة سابقا موضحا أن الأرسيدي سيكون بخير ولو بدون المشاركة، ودعا للتفكير بعمق في أبعاد القرار، وأخذ مدى جاهزية الحزب لهذا الموعد بعين الإعتبار، مضيفا في تدخله علينا أن نضع في أذهاننا أن قرار خوض معركة، يجب أن يكون للفوز بها، ولفت إلى التحديات التي تنتظر التجمع، وخصوصا الحفاظ على سمعته كقوة معارضة وحيدة في الساحة متسائلا عن قدرة المكاتب الولائية و المحلية على توفير مرشحين وخصوصا العنصر النسوي واعترف أعضاء بمن فيهم رئيس التجمع بصعوبة مأمورية الأرسيدي في إقناع الجزائريين بمنطق الحزب، الذي قاطع التشريعيات ويشارك في المحليات.
وانتقد رئيس الحزب محسن بلعباس في كلمته الإفتتاحية، الوضع العام للجزائر وأوضح أن دورة المجلس تنعقد تزامنا مع دخول اجتماعي صعب وما أسماه حكومة لم تفق من غيبوبتها تمارس مهامها بالنيابة منذ الإنتخابات التشريعية.
و أوضح في خطابه أن التعديل الحكومي يفرض تساؤلات أكثر ما يقدم من أجوبة، مهاجما تجديد الثقة في وزراء اعتبرهم فشلوا في آداء مهامهم وخص بالذكر وزراء الداخلية والمالية والخارجية وأعطى مثلا على التعامل مع الثورات العربية و أزمة الدبلوماسيين الرهائن في مالي، كما انتقد عدم منح النساء عددا أكبر من الحقائب الوزارية، واعتبر أن الإرادة التي تغنوا بها منذ سنوات في ترقية مكانة المرأة سياسيا قد تبخرت وتم التخلي عنها.
ج.ع.ع
رئيس حزب التجديد الجزائري يطالب برواتب "محترمة" لرؤساء المجالس المحلية
قال رئيس حزب التجديد الجزائري كمال بن سالم أول أمس، أن تشكيلته تتطلع إلى أن تكون مشاركتها في الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها في 29 نوفمبر 2012 "نوعية"، كما دعا إلى منح رؤساء المجالس المحلية المنتخبة رواتب محترمة لحمايتهم من الفساد كما قال.
وأوضح بن سالم في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية قبل انطلاق اجتماع المكتب الوطني للحزب تحضيرا لهذه الانتخابات، أن مشاركة حزبه في المحليات ستكون "نوعية حتي يعوّض ما فاته خلال تشريعيات 10 ماي المنصرم"، معتبرا أن هذه الانتخابات فرصة لحزب التجديد الجزائري ولسائر الأحزاب الأخرى لكي تشارك فيها و"تأخذ حقها تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص"، كما دعا إلى فتح المجال للشباب وللمرأة لخوض غمار هذه الانتخابات المحلية، ولدى تطرقه للمجالس المحلية قال بن سالم أنه من الضروري اختيار الرجال "الأكفاء والنزهاء" لإدارتها، مؤكدا أن هذه المجالس وعلى رأسها البلديات هي المرآة العاكسة لمجهودات الحكومة ومآل الميزانيات الموجهة للقضاء على مشاكل المواطنين ولاسيما البطالة والسكن.
وأبرز في ذات السياق أهمية منح آليات قانونية وميزانيات اضافية لرؤساء البلديات لتفعيل الاستثمارات تحقيقا للتنمية الاقتصادية، و للقضاء على الفساد على مستوى المجالس المحلية يرى رئيس حزب التجديد الجزائري انه من الضروري منح رؤسائها رواتب محترمة "حتى لا يكونوا عرضة للفساد" . ق و
وسط تساؤلات حول مدى تأثير تشكيل الحكومة الجديدة على مستقبل الحزب أو أمينه العام
الأفلان ينفي إشاعات عن إستقالة بلخادم
نفى قاسة عيسى عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بالإعلام والاتصال نفيا قاطعا ما أشيع عن استقالة الأمين العام عبد العزيز بلخادم من منصبه وقال أن بلخادم سيرأس اليوم اجتماعا للمكتب السياسي يخصص للجامعة الصيفية وللتحضير للانتخابات المحلية المقبلة.
يرأس الأمين العام للآفلان عبد العزيز بلخادم اليوم اجتماعا للمكتب السياسي هو الثاني من نوعه في ظرف أسبوع بعد الذي عقد الثلاثاء الماضي عقب التغيير الحكومي، وسيخصص اجتماع اليوم حسب عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام والاتصال قاسة عيسى لموضوعين هما الجامعة الصيفية للحزب التي ستنطلق اليوم بولاية تيبازة، والانتخابات المحلية المقبلة.
وقد نفى قاسة في اتصال ب"النصر" أمس نفيا قاطعا الإشاعات التي قالت قبل يومين أن بلخادم قد استقال أو يعتزم تقديم استقالته من الأمانة العامة للحزب على خلفية التعيينات الأخيرة في الحكومة الجديدة التي كانت مجحفة في حق الحزب حسب الكثير من الآراء.
وبهذا الخصوص قال عضو المكتب السياسي للآفلان أنها ليست المرة الأولى التي يعين فيها رئيس الجمهورية وزيرا أول أو رئيس الحكومة من خارج الآفلان وهو فائز بالانتخابات، وسبق للآفلان أن رأس الحكومة وهو لا يملك الأغلبية في المجالس المنتخبة، وعليه فإنه لا فرق بين اليوم والبارحة، لأن تعيين الجهاز التنفيذي من صلاحيات رئيس الجمهورية وحده وهو رئيس هذا الجهاز في نهاية المطاف، والكل يعمل من اجل تطبيق برنامجه.
وحول ما إذا كان عدم اختيار وزير أول من الآفلان وتقليص عدد الحقائب الوزارية التي منحت له في التشكيل الحكومي الأخير سيؤثر مستقبلا على موقع الأمين العام عبد العزيز بلخادم داخل الحزب بالنظر للصراعات الموجودة مع خصومه رد قاسة عيسى بالقول أن موقع الأمين العام يتحدد في "اللجنة المركزية وفي المؤتمر"، وما يهم الحزب الآن هو المؤسسات والانتخابات المحلية المقبلة التي يريد أن يبقى فيها القوة السياسية الأولى في البلاد.وبالنسبة للمتحدث فإن ما يهم هو موقع الحزب ومواقفه وهذا الأخير موجود اليوم في كامل مؤسسات البلاد من رئاسة الجمهورية إلى المجالس المحلية المنتخبة التي يعمل على البقاء فيها بقوة خلال انتخابات 29 نوفمبر، وذكّر بأن الحزب بقي قويا بمواقفه خلال فترة الراحل عبد الحميد مهري ولم يكن حينها في أي مؤسسة لأن مواقفه كانت صحيحة.
وعلى الرغم من الخطاب الذي أراد قاسة عيسى تسويقه إلا أن الكثير من الآراء تجمع على أن الحزب العتيد اضعف فعلا بعد ظهور قائمة الحكومة الجديدة، ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه تعيين بلخادم وزيرا أول خسر العديد من الحقائب الوزارية لصالح أحزاب أخرى أو لصالح تكنوقراطيين قادمين من قطاعات مختلفة، وقد عقد بلخادم رفقة عدد محدود من أعضاء المكتب السياسي الثلاثاء الماضي اجتماعا عاصفا وقصيرا لم يتمالك فيه بلخادم أعصابه – حسب مصادر مطلعة- وراح يعبر عن غضبه من تشكيلة الحكومة الجديدة وصرح لأعضاء المكتب السياسي أن رئيس الجمهورية لم يستشره بتاتا في التعيينات الجديدة.
وتختلف التحاليل والآراء بين من يرى أن تركيبة الحكومة الجديدة وتقليص عدد حقائب الآفلان فيها إضعاف للحزب برمته، وبين من يرى انه إضعاف لبلخادم شخصيا فقط وليس للحزب الذي يملك الأغلبية في غرفتي البرلمان حتى الآن في انتظار الانتخابات المحلية.
وبدون شك فإن هذه المسألة ستطرح بقوة في أشغال الجامعة الصيفية للحزب التي ستنطلق اليوم كما هو مقرر بولاية تيبازة، لان الكثير من إطارات الحزب يرون في التعيينات الحكومية الأخيرة ضربة للحزب الذي فاز بأغلبية مقاعد الغرفة السفلى للبرلمان، وراحوا يتساءلون كيف يكافئ هكذا وبهذه الطريقة؟ وهناك من يدرك فعلا أن الضربة تلقاها بلخادم وحده وليس الحزب، لأن الحزب باق في مكانه وهو القوة السياسية الأولى في البلاد.
ويبقى عبد العزيز بلخادم في وضع لا يحسد عليه في الوقت الحاضر، في وقت يستعد فيه خصومه في اللجنة المركزية وفي الحركة التقويمية لشوط جديد من الصراع معه ولسان حالهم تنحيته من الأمانة العامة بأي ثمن. محمد عدنان
حذّرت من تخويل البرلمان الحالي مهمة تعديل الدستور
حنون تنتقد تعيين عمارة بن يونس وغول في الحكومة
وصفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس بأنه يميني متطرف واستغربت تعيينه في الحكومة الجديدة، وقالت أنه يحمل "أفكار متطرفة" وأفكاره ومواقفه تتناقض مع أفكار ومواقف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وأضافت حنون في لقاء مع مناضلي حزبها صباح أمس بالبليدة أن رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، يقف مع الخوصصة ومع إلغاء قانون المحروقات و"الانبطاح للخارج ومشروع الشرق الأوسط الجديد الأمريكي"، كما قالت أنه كان قد دعا سنة 2005 إلى إقامة علاقات مع إسرائيل، وتساءلت كيف لشخص يحمل هذه الأفكار أن يعيّن وزيرا في الحكومة الجديدة، كما انتقدت حنون تعيين رئيس حزب تاج عمار غول وزيرا في هذه الحكومة وقالت أن حزبه لم يحصل بعد على الاعتماد، واستغربت في الوقت ذاته تعيين رؤساء أحزاب من المعارضة كوزراء في حين أنهم لا يملكون حسبها تأثيرا في المجتمع الجزائري، كما عارضت زعيمة حزب العمال الإبقاء على وزراء من حمس في الحكومة، معتبرة أن ذلك يعد "خرقا للديمقراطية السياسية واستقلالية الأحزاب وتعديا على التعددية الحزبية"، وأضافت أن حمس اتخذت قرار عدم المشاركة في الحكومة الجديدة وكان من المفروض حسب حنون احترام موقفها، واتهمت وزراء حمس في الحكومة الجديدة بالدفاع عن مصالحهم الشخصية للتموقع في الجهاز التنفيذي .
وفي السياق ذاته لم تقتنع حنون بالتمثيل النسوي في هذه الحكومة وذكرت أن وجود ثلاث نساء في التعديل الحكومي الجديد "غير مشرّف"، وأضافت أن الحكومة الجديدة هي "خليط مذهل" لا يمكن تقديم قراءة سياسية واضحة لها، كما تفتقد حسبها للرؤية السياسية، وأشارت إلى أن ما مسّ الحكومة هو بعض التحويلات فقط و"لا يوجد تغيير حقيقي"، لكنها بالمقابل لم تعترض على تعيين عبد المالك سلال غير المتحزب وزيرا أول، وقالت أنه حقق نجاحات عديدة منها أثناء إشرافه على وزارة الموارد المائية كما أنه قدم حسبها ضمانات وطلب دعم الشعب في مهمته التي اعترف بصعوبتها.
ورغم الانتقادات التي قدمتها لويزة حنون لتركيبة الحكومة الجديدة إلا أنها قالت في الأخير أنها نتاج لقرارات سيادية لرئيس الجمهورية وليست مفروضة من الخارج، وأضافت أنها حكومة تتوفر على وزراء وطنيين يدافعون عن سيادة القرار الجزائري وآخرون يمثلون "سياسة الانبطاح أمام الامبريالية" .
من جهة أخرى اعتبرت حنون أن الدولة "تلعب بالنار" إذا منحت للبرلمان الحالي الفاقد للشرعية حسبها مهمة تعديل الدستور، وطالبت إما بانتخابات تشريعية مسبقة أو مجلس تأسيسي دون أن يكون على الطريقة التونسية أو المصرية حيث تم الاستيلاء عليهما من طرف القوى الرجعية كما أضافت.
زعيمة حزب العمال، حذّرت من خطورة "الاستفزاز" الذي تتعرض له الجزائر من طرف الإرهابيين بشمال مالي بعد الإعلان عن مقتل الدبلوماسي الجزائري، وقالت أنه لا يجب على الدولة الانسياق للتحريض على الحرب، وبالمقابل ثمنّت موقف الدبلوماسية الجزائرية في التعامل مع ملف الدبلوماسيين الجزائريين المخطوفين وانتقدت الذين حملوا المسؤولية للدولة، وقالت أن هذه المسؤولية تقع على الإرهابيين و"الذين حرضّوا ولغّموا الأوضاع بالمنطقة".
و فيما يتعلق بالانتخابات المحلية، أوضحت حنون أن حزبها سيدخلها بكل بلديات الوطن والمجالس الولائية، وأشارت إلى أن القرار الأخير للمشاركة في الانتخابات سيتخذ في اجتماع اللجنة المركزية يومي 20 و 21 سبتمبر الجاري . نور الدين -ع
الجامعة الصيفية للحزب تختتم اليوم بتيبازة
"جبهة المستقبل" تهدف للحصول على مقاعد في كل بلديات الوطن
حث رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد أمس، مناضلي تشكيلته السياسية على عدم التأثر بما وصفه بسلبية نتائج التشريعيات السابقة، وذلك من أجل خوض غمار الانتخابات المحلية المقبلة.
وقال بلعيد لدى افتتاحه لأشغال الجامعة الصيفية للحزب بتيبازة بمشاركة وفود 48 ولاية، أن سلبية تلك النتائج لا ينبغي أن تكون عائقا في خوض معترك الاستحقاقات المحلية "بنفس عزيمة التشريعيات و في إطار روح المنافسة الشريفة"، وأوضح في هذا الشأن أن الخلافات مع السلطة أو الأحزاب السياسية ليست "مبدئية ولا عقائدية ولا طائفية"، مؤكدا على ضرورة أن يبقى الاختلاف على "البرامج بما تحمله من رؤى متباينة في وجهات النظر"، كما ألح رئيس هذه التشكيلة السياسية الناشئة في توجيهاته لمناضليه على ضرورة احترام مبادئ الحزب الأساسية الهادفة إلى أخلقة الحياة السياسية في البلاد، منددا بأصحاب الشكارة الذين يستعملون "المال العفن" من أجل الوصول إلى مختلف المجلس المنتخبة.
و في هذا السياق أوصى بلعيد إطارات الحزب باختيار "الأكفاء والنزهاء" من مناضلي الحزب في قوائم الترشيح الخاصة بالمحليات المقبلة، مؤكدا أن الحزب يهدف إلى الحصول على مقاعد في كل بلديات الوطن، على اعتبار أن نتائج التشريعيات السابقة التي تحصلت عليها جبهة المستقبل "أظهرت أننا قادرون على تحقيق ذلك".
وعن الانتخابات البرلمانية الفارطة، قال بلعيد أن مشاركة حزبه كانت تعبيرا عن إيمانه بالإصلاحات السياسية التي باشرتها أعلى السلطات في البلاد و حرصه ليكون "في مستوى الحدث الديمقراطي الذي طالما انتظره الشعب".
وأعتبر من جهة أخرى، نتائج التشريعيات المعلن عنها "خيبة أمل" داعيا مناضلي حزبه الى 'التحلي بضبط النفس و نضج سياسي في مرحلة اتسمت بالغليان" على اعتبار أن "مصلحة البلاد فوق كل اعتبار".
و للإشارة تتواصل أشغال الجامعة الصيفية لحزب المستقبل التي تقام بالمركب السياحي متاريس بتيبازة إلى غاية اليوم السبت تحضيرا للمحليات المقبلة حيث يتضمن برنامج هذه الدورة التكوينية الأولى للحزب محاضرات تتناول محاور الدستور والأحزاب السياسية والانتخابات.
ق و- و أج
نواب وإطارات من الحزب يؤكدون
في جامعتهم الصيفية
الأفافاس سيكون حاضرا في أكبر عدد من مكاتب الاقتراع "للحيلولة دون التزوير" في المحليات
قال نواب وإطارات من جبهة القوى الاشتراكية بينهم يخلف بوعيشي وأحمد جداعي وهما مستشاريان لدى السكرتير الأول علي العسكري، أن الأفافاس سيضع ممثليه في اكبر عدد ممكن من مكاتب الاقتراع خلال الانتخابات المحلية ل29 نوفمبر المقبل وذلك من أجل "تقليص فرص التزوير" .
وحسبما أكده هؤلاء أول أمس ببجاية خلال الجامعة الصيفية للأفافاس التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي ودامت يومين، فإن تجربة الانتخابات التشريعية الأخيرة قد أظهرت حسبهم بأن غياب ممثلي جبهة القوى الاشتراكية في مكاتب الإقتراع قد "سهّل عملية الغش" مما دفع الحزب كما قالوا إلى اتخاذ قرار وضع مراقبين في جميع المكاتب حيث يمكنه ذلك، في هذا الصدد أشار النائب السابق والمستشار الحالي للأمين الأول للحزب يخلف بوعيشي الذي شارك في تنشيط إحدى المحاضرات بعنوان "الاستراتيجية والخطاب الانتخابي" موجهة للمناضلين الشباب، إلى أن المشكل الأكبر الذي واجهته جبهة القوى الاشتراكية خلال انتخابات 10 ماي الأخير تمثل في غياب ممثليها في كثير من مكاتب الاقتراع "مما سمح بالغش"، موضحا أن غياب ممثلي جبهة القوى الاشتراكية قد حرم الحزب من الحصول على محاضر الفرز و بالتالي تقديم الطعون، من جانبه ابرز احمد جداعي الأمين الأول الأسبق والمستشار السياسي الحالي للأمين الأول أن عدد مكاتب الاقتراع التي تفوق 40 ألف "يجعل من عملية مراقبة الاقتراع صعبة" مضيفا أنه "لا يوجد حزب قادر على توفير مراقبين في جميع المكاتب".
وقد حث المتدخلان الإطارات الشابة ومناضلي الحزب المعنيين بالحملة الانتخابية إلى التحضير الجيّد لخطاباتهم بدءا قبل كل شيء بمعرفة أوضاع وواقع الدائرة أو الحي المعني فضلا عن انشغالات سكانه من أجل تحديد الأولويات، فضلا عن معرفة المنافسين والشخصيات المؤثرة في المنطقة وإيجاد الحلول والاقتراحات والوعود التي يمكن الوفاء بها، كما تم التأكيد على ضرورة قيام منشطي الحملة الانتخابية بإبراز خصوصيات الحزب والقيام بمبادرات لا تتعارض مع مبادئ وتوجّهات جبهة القوى الاشتراكية.
وللتذكير فإن الجامعة الصيفية لجبهة القوى الاشتراكية التي افتتحت يوم الثلاثاء الماضي بمشاركة 200 طالب في إحدى المخيمات الصيفية بسوق الاثنين (بجاية) دامت يومين واختتمت الخميس . ق و


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.