حمدادوش قال أن الحركة ليست في صدام مع السلطة حمس تواصل تبرير خيار مشاركتها في التشريعيات يواصل قياديي حركة مجتمع السلم تبرير خيار المشاركة في الإنتخابات التشريعية، بعد الإنتقادات الكبيرة التي لاقها الحزب بسبب قراره، وقال القيادي الحزب ، ناصر حمدادوش أن حمس ليست في صدام مع النظام أو في حالة صراعٍ عدمي مع السّلطة، بل في حالة معارضة سياسية سلمية. تواصل حمس الدفاع عن قرارها خوض غمار تشريعيات 201، في الوقت الذي كان منتظرا أن تتجه أحزاب من المعارضة او بعضها المنضوية في هيئة التشاور والمتابعة وتنسيقية الانتقال الديمقراطي إلى مقاطعة الإنتخابات بعدما اتهموا السلطة بتزوير نتائجها في كل مرة لصالح أحزاب الأغلبية ، إضافة إلى رفضهم الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات التي استحدثها دستور فيفري 2016. إذ ما عدا حزب جيل جديد لرئيسه سفيان جيلالي الذي أعلن المقاطعة وحزب طلائع الحريات لعلي بن فليس الذي لم يعلن بعد عن موقف حزبه ، فإن كل أحزاب التنسيقية أعلنوا المشاركة وكذا الامر لبعض المنضويين في هيئة التشاور . و ردا على الانتقادات قال ناصر حمدادوش، "لقد تبنت الحركةُ منهجَ المشاركة السّياسية (وهو أوسع من مجرد اختزاله في المشاركة في الحكومة)، وهو يعني الانخراط في الاهتمام بالشأن العام، والمشاركة في الحياة السياسية عبر التأسيس الرسمي للحزب، والخروج من السرية إلى العلنية، والمشاركة في الانتخابات كآلية للوصول إلى الحكم، والمشاركة في المجالس المنتخبة والهيئات التنفيذية ومؤسسات الدولة. وتأكّدت حتمية ذلك مع المحنة التي مرت بها البلاد سنوات التسعينات". مضيفا أن "الهدف من المشاركة هو المحافظة على الوحدة الوطنية المهددة بالتقسيم، والمحافظة على الدولة الجزائرية عبر إعادة المسار الانتخابي لمؤسساتها ولو كانت معطوبة الشرعية". و ترى الحركة حسب حمدادوش أن معيار المشاركة في الحكومة أو اختيار موقع المعارضة، تتحكّم فيه نتائج العملية السياسية والظروف المحيطة بها، والحركة في كلّ الحالات تتصرف ضمن منطلقاتها ومبادئها، وتقدير المصالح والمفاسد، في إطار استقلالية قرارها، وتميّز مواقفها، وما تقدّره مؤسساتها التنفيذية، وتقرّره هيئاتُها الشورية".