يبدو أن مسلسل الصراعات بين الاتحادية الجزائرية والجامعة المغربية لكرة القدم من أجل خطف المواهب الكروية، وإقناعها بحمل قميص منتخبها، سيستمر بحلقات جديدة، وذلك بالنظر إلى العدد المهم من اللاعبين المحترفين الذين يحملون الجنسيتين المغربية والجزائرية معا، حيث انضم رفيق غويتان، لاعب نادي لوهافر الفرنسي، إلى قائمة اللاعبين الذين يحظون باهتمام المملكة المغربية والاتحادية الجزائرية. وتسابق الفاف الزمن لقطع الطريق على الجامعة المغربية، من خلال إقناع الموهبة الصاعدة ب”الليغ2” رفيق غويتان، باختيار اللعب للمنتخب الوطني الجزائري، والانضمام إلى تشكيلته مستقبلا، هذا في الوقت الذي يكتفي المسؤولون المغاربة بمتابعته فقط، قبل الإقدام على أي خطوة، أو الاتصال به مباشرة لجس نبضه، خصوصا بعد ظهوره الأول، يوم الثلاثاء، رفقة ناديه لوهافر الفرنسي. وكشف ”ناصر لارغيت”، رئيس الإدارة التقنية التابعة لجامعة الكرة، في تصريح نقله موقع ”هسبورت”، أن الإدارة التقنية تتابع اللاعب رفيق غويتان، غير أنها لم تدخل في اتصالات مباشرة معه، حيث صرح في هذا الصدد: ”نعم نتابعه فقط، لكن لا اتصالات معه، وأنا شخصيا لم أتصل به”. وكان اللاعب غويتان ينتمي إلى صفوف الفريق الرديف لنادي لوهافر الفرنسي خلال الموسم الماضي، قبل أن يلحقه المدرب بتدريبات الأكابر، ليحصل على فرصة الظهور مع بداية الموسم الجديد، ويبصم على أول مشاركة له رفقة الفريق الأول، الثلاثاء الماضي، جعلته محط حديث الصحافة الفرنسية.