عرفت الدورة ال 22 من فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب، والتي اختتمت اول أمس، مشاركة قياسية لدور النشر المحلية ونظيرتها العربية والأجنبية، حيث حاولت دور النشر الجزائرية خاصة، التقرب من القارئ من خلال المنشورات الجديدة الصادرة عام 2017. وفي هذا الإطار، قدمت دار العثمانية مائدة منشورات دسمة، ميزها تنوع العناوين، وهذا ما أكده عثمان فليسي، صاحب دار العثمانية للنشر. ففي مجال الترجمة قامت الدار بترجمة ثلاثة أعمال للروائي مولود معمري من اللغة الفرنسية إلى الأمازيغية، وهي "أذراو" مسرح، "تازقراوت" قصص، "ثاقوني إينوين إيزن" قصص. كما أصدرت العثمانية كتاب "عندما احتضنت موسكو النخبة العسكرية العربية" (بالفرنسية) لمؤلفه عبد القادر حريشان، "جامعة جزائرية على ضوء أحد أقسامها" (مقالات صحفية) بالفرنسية للمؤلف لمين كولوغلي، "حقيقة الوجود" لبوشالي محمد، و"حقيقة اغتيال عبان رمضان" للكاتب بلعيد عبان. أما بدار الشهاب، فأكد سعدون نسيب، رئيس مشروع، أن دار النشر أصدرت "كوبانيا" بالفرنسية لجودت قسومة، "الفتوى" (بالفرنسية) لمصطفى بوشارب، "علاقتنا بالعالم" (بالفرنسية) تحت إشراف أمين خان، "حرب الجزائر في فرنسا 1956_1962)"بالفرنسية) لناصر الدين آيت مختار وجيزيلا كوتنار، "ثورة في مستوى الإنسان" (بالفرنسية) لمحمد بجاوي، "طوبوغرافيا والتاريخ العام للجزائر" (بالفرنسية) للكاتب فراد رومانو، وأخيرا "قسنطينة.. ذاكرة، تراث وشغف" (بالفرنسية) للمؤلف نورالدين نصروش. وبخصوص منشورات دار الأمة خلال سنة 2017، فأكدت صبرينة بن زيادة، مسؤولة تجارية بالدار، أن إصدارات هذه السنة تمثلت في كتاب حول الأمير عبد القادر بعنوان "المواقف العرفانية للأمير عبد القادر الجزائري" للدكتور عمار طالبي، "لماذا سجنت" بشير فريك، "قصاصات مهربة من الرقابة" (رواية) لكريمة شامي، "هجرة حارس الحضيرة" (رواية) نجم الدين سيدي عثمان، "دراسات وأبحاث في تاريخ إفريقيا جنوب الصحراء"، "دور الجزائر في تحرير إفريقيا ومقومات دبلوماسيتها الإفريقية" للدكتور منصف بكاي، "الخدمة العمومية المحلية" نورالدين حاروش، "الإدارة الصحية" للدكتور نبيل دريس، وأخيرا "التقنيات الحديثة في التحرير الصحفي" للدكتورة فاطمة الزهراء مشتة. أما عن منشورات دار بغدادي التي صدرت هذه السنة، فأكد زهير بغدادي، وهو موزع لدى الدار، أن مؤسسته أصدرت العديد من الكتب منها على الخصوص "علم الفلك" للكاتب زقان بلعيد، "رحلة نيلز إلى الجزائر" (قصة) للطاهر لخلف، "بين الكلمات والسطور" (قصة) للكاتب حشود سامي سعيد، "اللقيط وراعية الكلاب" (رواية) عبد القادر بالو، "بحيرة الملائكة" (رواية) لصاحبها محمد فيتلينة، "متزوج في عطلة" (نص مسرحي) لمراد سنوسي، وأخيرا "من أنا؟" (خواطر) لسفيان فراح.