وأضاف الزاوي خلال افتتاح فعاليات الصالون الوطني للكتاب في طبعته الثالثة للصالون الوطني للكتاب الذي تنظمه النقابة الوطنية، أن الكتاب في بلادنا قد عرف تحسنا وتطورا في السنوات الأخيرة يظهر ذلك بوضوح من خلال ترسخ تقاليد صالونات الكتاب التي أصبحت من التقاليد الثقافية التي لا يغفل عن عقدها في بلادنا، مشيرا بذلك إلى الصالون الدولي للكتاب الذي أصبح يستقطب كل الدول وحتى المثقفين والصالون الوطني للطفل والناشئ وكذا الصالون الوطني. وأضاف الزاوي في الكلمة التي ألقاها قائلا نحن متفائلون بما حققناه في مجال الكتاب، لكن هذا الأخير لازال يحتاج إلى عناية ورعاية الزاوي، وحذر الزاوي من أن يصبح الكتاب قضية تجارية، أو من إستراتيجية تجعل من الكتاب وسيلة لترويج السياسة. وطالب الزاوي وسائل الإعلام على اختلافها أن توسع من مساحة الاحتفاء بالكتاب في صفحاتها. ومن جهته أضاف محمد الطاهر فرفي مدير النقابة الوطنية لناشري الكتب بعد أن تحدث عن المبادرة التي اتخذتها إدارة المعرض، باستضافة فلسطين ضيف شرف ردا على صالون باريس: لقد شهد الكتاب في هذه السنة نقلة كمية ونوعية بفضل الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الثقافة وهي المتعلقة بمبادرتها لإعادة نشر العديد من المخطوطات والعناوين الهامة. وفي رسالة بعثت بها وزيرة الثقافة خليدة تومي قرأها مستشارها سيدي موسى أكدت هذه الأخيرة أن الصالون الوطني للكتاب أصبح من أهم المواعيد الثقافية بالنظر إلى بعده الحضاري، وأثنت في ذات السياق على التطور الذي عرفته دور النشر الوطنية. وذكرت تومي ب1541 مكتبة التي ستعرف النور قبل سنة 2009 وذلك في إطار مشاريع رئيس الجمهورية في المجال الثقافي. وحضر حفل افتتاح الصالون الوطني للكتاب في طبعته السابعة الذي يحتضن فلسطينالمحتلة دولة شرف إلى جانب المنظمين رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وكذا مسؤولين سابقين سامين في جهاز الدولة.