اختتمت نهاية الاسبوع اشغال ندوة الجزائر للاعجاز العلمي في القرآن الكريم بتوصيات هامة اكدت على ضرورة تكفل المجامع الفقهية بتفعيل عمل اللجنة المشتركة لعلماء الشريعة وعلماء الفلك للنظر في مواقيت الأهلة وتحديد مواعيد الشعائر بشكل مدقق وموحد، عبر الأقطار العربية، مع وجوب إدراج مادة الإعجاز العلمي في المدارس والجامعات ودعوة مؤسسات البحث العلمي الى الاهتمام به• وأكد المشاركون في هذه الندوة أن الاهتمام بقضايا الإعجاز العلمي في القران والسنة وإظهارها للعالم يعتبر ردا كفيلا وواضحا على الإساءة للرسول الكريم، حيث الح هؤلاء على ضرورة التقاء علماء الشريعة واللغة العربية وكذا علماء العلوم التطبيقية والتجريبية والحياة من اجل النهوض بقضايا الإعجاز العلمي ورعايتها والرقي بها • و قد تم على هامش الندوة الدعوى الى فتح مكتب للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة بالجزائر وتكوين لجنة مختصة داخل هذا المكتب متكونة من أساتذة في مختلف التخصصات من علوم الشريعة والعلوم التجريبية وعلوم الطبيعة والحياة وعلماء اللغة للسهرعلى تأصيل مواضيع الإعجاز العلمي • من جهة اخرى فقد شدد المشاركون على ضرورة تكوين الأئمة والدعاة وتكوينهم تكوينا متخصصا في الإعجاز العلمي بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة بمكة المكرمة• هذا وقد اعتبر الشيخ عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة أن ندوة الجزائر الدولية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة حققت نجاحا اكثر من المتوقع